28/10/2020 - 15:57

غمزو: الأسبوع المقبل سنركز على فحوصات كورونا بالمجتمع العربي

غمزو: وضع انتشار كورونا أفضل من المتوقع وبالإمكان الانتقال إلى المرحلة الثانية من تسهيلات في الإغلاق، لكن "انخفاض كمية الفحوصات يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الفحوصات الإيجابية"* معطيات: تزايد الوفيات قياسا بالسنوات الماضية بسبب كورونا

غمزو: الأسبوع المقبل سنركز على فحوصات كورونا بالمجتمع العربي

غمزو خلال جولة في مستشفيات الناصرة (أرشيف)

قال منسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، البروفيسور روني غمزو، في إحاطة صحافية اليوم، الأربعاء، إن وضع انتشار فيروس كورونا حاليا أفضل مما كان متوقعا لدى فرض الإغلاق الثاني. "المعدل الأسبوعي هو حوالي 800 إصابة يوميا بالفيروس، ونحن نمنح ضوءا أخضر لكابينيت كورونا من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية" من التسهيلات.

وأضاف غمزو أن طاقمه قرر تقصير مدة الحجر الصحي إلى 10 أيام، "لكن هذا مشروط بفحصين، ولم يقرر بعد. فقد تم اتخاذ القرار المهني، وهذا ينتظر قرار المستوى السياسي".

وانتقد غمزو انخفاض عدد فحوصات كورونا، وشدد على أن "انخفاض كمية الفحوصات يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الفحوصات الإيجابية. وأشدد على أن انحفاضا كهذا يؤدي إلى ارتفاع عدد المصابين بالعدوى لأنه الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس يحضرون إلى الفحص والباقين يتجولون وينقلون العدوى".

وأضاف غمزو أن وضعا كهذا يحدث في المجتمع العربي. "انخفاض الفحوصات في المجتمع العربي أدى إلى ارتفاع في انتشار الفيروس ونسبة المرضى المؤكدين، ومجمل المجتمع العربي موجود في معامل العدوى 1"، وحذر من "انتشار خفي للفيروس".

ودعا غمزو المواطنين العرب إلى إجراء فحوصات أكثر، قائلا إنه "أدعو المجتمع العربي كل إلى التوجه إلى فحص، وبدءا من يوم السبت المقبل، ستنفذ حملة وسنركز على المجتمع العربي خلال الأسبوع المقبل".

ارتفاع الوفيات بسبب كورونا

يستدل من معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن عدد الوفيات في شهر أيلول/سبتمبر ارتفعت بنسبة 18.6% مقارنة مع عدد الوفيات في الشهر نفسه من العام الماضي، وأشهر أيلول/سبتمبر في السنوات الأخيرة. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن الزيادة في عدد المتوفين الشهر الماضي سببها فيروس كورونا.

وتوفي في إسرائيل خلال أيلول/سبتمبر الفائت 4036 شخصا، فيما تفيد معطيات وزارة الصحة بأن عدد المتوفين من جراء إصابتهم بكورونا بلغ 642 شخصا، ما يعني أن 15.9% من مجمل المتوفين الشهر الفائت كانوا مرضى كورونا، أي أن واحد من بين ستة متوفين توفي بسبب فيروس كورونا، الذي أودى بحياة 2483 شخصا منذ بداية الجائحة، وفق معطيات وزارة الصحة، صباح اليوم.

ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، فقد توفي 3403 أشخاص في أيلول/سبتمبر 2019؛ وفي الشهر نفسه من العام 2018 توفي 3390 شخصا؛ و3220 شخصا توفوا في هذا الشهر من العام 2017، و3241 شخصا في الشهر نفسه من العام 2016.

وتشير هذه المعطيات إلى ارتفاع طفيف ومعتدل بالوفيات في أشهر أيلول/سبتمبر في الأعوام الأخيرة، ما يرجح أن الارتفاع الحاد في عدد الوفيات في الشهر الفائت نابع من وباء كورونا.

كذلك سجل شهر آب/أغسطس الماضي ارتفاعا بعدد الوفيات وكانت الحصيلة 3999 شخصا، مقابل 3495 شخصا في الشهر نفسه من العام الماضي، أي ارتفاع بنسبة 14%. وسجل تموز/يوليو ارتفاع عدد الوفيات بنسبة 7.5% قياسا بالشهر نفسه من العام الماضي. ويتوقع ارتفاع عدد الوفيات خلال تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بعد أن توفي منذ بدايته 895 مريضا بكورونا، أي 33 مريضا بالمعدل توفوا يوميا.

وبلغت نسبة الوفيات بكورونا 0.79%، أي أنه مريض واحد من بين كل 126 مصابا بكورونا، بينما المعدل العالمي هو 2.66%. ففي إيطاليا وصلت هذه النسبة إلى 6.68%، وفي بريطانيا 4.79%، بلجيكا 3.27%، فرنسا 3.01%، الولايات المتحدة 2.75% وروسيا 1.72%. ويتوفى 270 مريضا بكورونا لكل مليون نسمة في إسرائيل، بينما المعدل العالمي في هذا المؤشر هو 150.5 مريضا.

التعليقات