11/11/2020 - 14:34

العاملون بالمبيعات والخدمات بالمرتبة الأولى بين طالبي العمل الجدد

هذان الفرعان يشملان الباعة في الحوانيت، حاضنات الأولاد، مساعدي المعلمين، عمال المطاعم والحراسة والنظافة وما إلى ذلك* نسبة العاملين الأكاديميين العائدين إلى العمل 35.2% في أيلول/سبتمبر وتراجعت إلى 18.7% الشهر الفائت

العاملون بالمبيعات والخدمات بالمرتبة الأولى بين طالبي العمل الجدد

محال تجارية مغلقة بسبب كورونا في طمرة (عرب 48)

أفادت معطيات نشرتها مصلحة التشغيل الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن العاملين في فرعي المبيعات والخدمات هم أكثر المتضررين في تشرين الأول/أكتوبر الفائت من جراء الإغلاق الثاني، الذي بدأ سريانه في 18 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأفادت المعطيات بأن نسبة العاملين في هذين الفرعين بين طالبي العمل الجدد المسجلين في مصلحة التشغيل وصلت إلى 28%. ويشمل هذان الفرعان الباعة في الحوانيت، حاضنات الأولات، مساعدي المعلمين، عمال المطاعم والحراسة والنظافة وما إلى ذلك.

وتبين من المعطيات أن البائعين في الحوانيت على رأس قائمة المسجلين كطالبي عمل، خلال تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وبلغ عددهم 7367، يليهم موظفات السكرتارية وعددهن 6279، وحاضنات الأولاد وعددهن 5617، وعمال المطاعم وعددهم 4501. كما تسجل الشهر الماضي 2669 سائق حافلة وشاحنة كطالبي عمل.

وكانت نسبة العاملين في هذين الفرعين 35.3% بين طالبي العمل في أيلول/سبتمبر الماضي، لكن وضعهم لم يتحسن بشكل كبير خلال الشهر الفائت عندما بدأت موجة العودة إلى العمل، وكانت نسبتهم 27.9% بين طالبي العمل. وفي المقابل، كانت نسبتهم بعد الإغلاق الأول 21.9% في نيسان/أبريل و21.1% في أيار/مايو.

واللافت أيضا أن العاملين في المبيعات والخدمات يشكلون المجموعة الأساسية بين العائدين إلى العمل، في تشرين الأول/أكتوبر، وشكلوا نسبة 31.1%، فيما كانت هذه النسبة 23.5% في أيلول/سبتمبر. وكانت نسبتهم في نيسان/أبريل 23.5% وفي ايار/مايو 30.3%.

وأظهرت المعطيات أن وضع العاملين الأكاديميين ساء. فنسبة العائدين إلى العمل بينهم في أيلول/سبتمبر كانت 35.2%، وتراجعت هذه النسبة في تشرين الأول/أكتوبر إلى 18.7% فقط. وبلغت نسبة العاملين الأكاديميين الذين تسجلوا كطالبي عمل في أيلول/سبتمبر 14.5% وارتفعت إلى 16.5% في تشرين الأول/أكتوبر

وعقب مدير مصلحة التشغيل، رامي غراور، قائلا إن "العودة التدريجية إلى الروتين يبشر بتحسن، وعلينا الاستمرار بتعزيز هذا الاتجاه. وعلينا تعزيز أنظمة الدعم والمحفزات للمشغلين، العاملين وطالبي العمل بالبقاء في سوق العمل والعودة إليه، بواسطة تعزيز هبات التشجيع للمشغلين، ودورات التأهيل المهني، واستغلال الوقت من أجل تحسين كفاءات طالبي العمل".

التعليقات