شُخصت 861 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أمس الإثنين، فيما تواصل الحالات الخطيرة الارتفاع بعد أن تراجعت في الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وتأتي هذه المعطيات مع تواصل التسهيلات وإلغاء المزيد من التقييدات، في ظل الارتفاع بالإصابات النشطة التي بلغت 8030 إصابة، فيما بلغ إجمال الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/ مارس الماضي، 325035 إصابة.
ويرقد في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد المئات، منهم 326 مصابا بحالة خطيرة و135 مصابا بحالة خطيرة جدا تم ربطهم في أجهزة التنفس الاصطناعي، علما أنه منذ منتصف الليل تم ربط 6 أشخاص بأجهزة التنفس، كما وصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء الجائحة، إلى 2735 مريضا توفوا تأثرا بالفيروس.
ومع تواصل الارتفاع بالإصابات ومؤشر العدوى، تواصل وزارة الصحة وبالتعاون مع صناديق المرضى إجراء فحوصات لاكتشاف كورونا عبر محطات الفحص المتنقلة ودون الحاجة لتحويل من طبيب العائلة، وأجري، أمس الإثنين، 49077 اختبارا منها 1.8% كانت موجبة.
إلى ذلك، قررت اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية لشؤون المناطق المحظورة، تصنيف كل من إكسال وقلنسوة على أنهما مناطق حمراء، إثر ازدياد تفشي فيروس كورونا في الأيام الأخيرة فيهما.
وسيتم فرض التقييدات الخاصة بالمناطق المصنفة حمراء، على البلدتين، بدءا من الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، وحتى الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد المقبل، كما قررت اللجنة الوزارية أيضا، تمديد الإغلاق المفروض على بقعاثا في الجولان السوري المحتل حتى الأحد المقبل كذلك.
وتأتي هذه التطورات بعد أن صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، على انتظام التعليم الوجاهي في المرحلة الابتدائية وعودة الصفوف الخامسة والسادسة إلى التعليم من المدرسة الأسبوع المقبل. على أن يعود طلاب الصفوف الحادية عشرة والثانية عشرة في الأول من كانون أول/ ديسمبر المقبل
كما صادق "كابينيت كورونا" على فتح الفنادق والمجمعات السياحية في منطقة البحر الميت وأم الرشراش (إيلات)، وفتح المجمعات التجارية والأسواق المفتوحة أبوابها منذ صباح اليوم الثلاثاء، كما قرر "كابينيت كورونا" سن قانون جديد لفرض حظر تجول ليلي في البلدات البرتقالية.
التعليقات