12/12/2020 - 00:02

"للسعودية دور في التطبيع مع المغرب.. وربما تكون هي المقبلة"

قال مسؤولون سياسيّون إسرائيليّون، الجمعة، إنّ السعودية أخذت دورًا في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وأضافوا أنه "من المحتمل جدًا" أن تكون السعوديّة هي الدولة المقبلة التي تطبّع علاقاتها مع إسرائيل.

محمد بن سلمان والملك المغربي (واس)

قال مسؤولون سياسيّون إسرائيليّون، الجمعة، إنّ السعودية أخذت دورًا في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وأضافوا أنه "من المحتمل جدًا" أن تكون السعوديّة هي الدولة المقبلة التي تطبّع علاقاتها مع إسرائيل.

ونقلت القناة 12 عن المسؤولين الإسرائيليّين قولهم إنّ اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل "ليس بالضرورة الأخير" قبل مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البيت الأبيض في كانون ثانٍ/يناير المقبل، وإن "دولا أخرى" من المتوقّع أن تنضمّ إلى قطار التطبيع.

كما تعمل إسرائيل، وفق وسائل إعلام إسرائيليّة، على التطبيع مع دول في آسيا.

بينما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي أن واشنطن تعهّدت باستثمار 3 مليارات دولار في المغرب على مدار 3 سنوات.

ومن المتوقّع أن تستثمر هذه المليارات في قطاعات متنوّعة، أبرزها المصارف، بحسب الصحيفة.

ومساء الخميس، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب مقابل الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة.

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان اليوم سيكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي. كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين للتطبيع مع إسرائيل في واشنطن، فيما أعلن السودان، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام الاتفاق إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).

التعليقات