12/12/2020 - 22:31

وزارة الصحّة تدرس إلغاء تفضيلات لقاحات كورونا

تدرس وزارة الصحّة الإسرائيليّة إلغاء التفضيلات التي تعمل عليها لتحديد من سيحصل على لقاح كورونا أولا، لتعطيه لكل من يطلبّه، وفقط عندما يزداد الطلب على اللقاح سيعطى بناءً على سلّم الأولويّات، بحسب ما أوردت القناة 13، مساء السبت.

وزارة الصحّة تدرس إلغاء تفضيلات لقاحات كورونا

نتنياهو وخلفه لقاحات كورونا (أ ب)

تدرس وزارة الصحّة الإسرائيليّة إلغاء التفضيلات التي تعمل عليها لتحديد من سيحصل على لقاح كورونا أولا، لتعطيه لكل من يطلبّه، وفقط عندما يزداد الطلب على اللقاح سيعطى بناءً على سلّم الأولويّات، بحسب ما أوردت القناة 13، مساء السبت.

ورجّح مسؤولون إسرائيليّون أن يبدأ أخذ اللقاحات في العيادات والمشافي بدءًا من الأسبوع المقبل، في تبكير للموعد الأولي الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو.

ومن المقرّر أن يعقد اجتماع، الأحد، بين ممثلين عن المشافي وبين مسؤولي وزارة الصحّة لبحث تبكير حملة توزيع اللقاحات التي ستبدأ فقط بعد الحصول على موافقة من وزارة الصحّة.

وصباح أمس، الجمعة، قال وزير الصحة، يولي إدلشتاين، إن توصية اللجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالمصادقة على تطعيم شركة "فايزر" هي بشرى كبيرة للمواطنين في إسرائيل. "وقد أوعزت للمسؤولين في وزارتي بفحصه وتقديم توصيات خلال الأيام القريبة. وفي هذه الأثناء، تواصل وزارة الصحة التقدم والاستعداد لحملة تطعيمات واسعة النطاق وستبدأ خلال الشهر الجاري".

وتراجعت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، عن فرض الإغلاق الليلي خلال عيد الأنوار اليهودي، الذي يبدأ اليوم، والأعياد المسيحية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وجاء ذلك في أعقاب طلب رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن، بيني غانتس، الذي اقترح فرض "لجم مشدد" بدلا من الإغلاق الليلي، في حال بلغت حصيلة المصابين اليومية 2500 أو ارتفاع معامل انتشار الفيروس إلى 1.3.

وتقرر التراجع عن الإغلاق الليلي في أعقاب مشاورات بين غانتس ونتنياهو، ووزير الصحة، يولي إدلشتاين.

وكانت وزارة الصحة طالبت بفرض الإغلاق الليلي بدءا من مساء أمس، عشية عيد الأنوار، وبحيث يحظر على شخص التواجد في منزل شخص آخر بين الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى منتصف الليل. وشمل الاقتراح فرض غرامة بمبلغ 500 شيكل على كل من يخالف ذلك. كما اقتُرح إغلاق المحال التجارية خلال ساعات المساء.

وعارض وزير المالية، يسرائيل كاتس، الاقتراح وقال إنه "يعني مسا شديدا سيلحق بعشرات آلاف أصحاب المصالح وبمئات آلاف العاملين الذين سيعودون إلى دائرة البطالة".

ويعني فرض "لجم مشدد" أن يتم إغلاق أماكن العمل التي تستقبل الجمهور، ومنع تواجد أكثر من 10 أشخاص في مكان مغلق وأكثر من 20 شخصا في مكان مفتوح. كذلك يتم إغلاق المؤسسات التعليمية في البلدات الحمراء والبرتقالية، وأن يكون عدد ركاب المواصلات العامة نصف سعتها.

التعليقات