31/01/2021 - 11:56

تقرير: الأولاد العرب يتضررون أكثر من اليهود بالإغلاقات

"المجلس لسلامة الطفل": نسبة الأولاد العرب الذين لم يشاركوا في التعلم عن بعد أضعاف النسبة بين الأولاد اليهود. وبشكل عام، ارتفاع كبير في نسبة الأولاد الذين ظهرت عليهم أعراض كآبة وميل للانتحار والأولاد الذين تعرضوا لاعتداءات

تقرير: الأولاد العرب يتضررون أكثر من اليهود بالإغلاقات

(توضيحية - Freepik)

تناول تقرير صادر عن "المجلس لسلامة الطفل"، اليوم، الأحد، إلى تأثير الإغلاقات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا على الأولاد. وتبين أن نسبة الأولاد العرب الذين لم يشاركوا في التعلم عن بعد أضعاف النسبة بين الأولاد اليهود. وبشكل عام، سُجل ارتفاع كبير في نسبة الأولاد الذين ظهرت عليهم أعراض كآبة وميل للانتحار والأولاد الذين تعرضوا لاعتداءات وارتكبوا جنحا.

وأشار التقرير إلى أنه خلال الأشهر آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، تضاعف عدد التوجهات إلى المركز 118 (التابع لوزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية) المتعلقة بالاشتباه بممارسة العنف تجاه الأولاد قياسا بالفترة نفسها من العام 2019، وارتفعت من 609 توجهات إلى 1225 توجها.

وأضاف التقرير أنه خلال الأشهر أيلول/سبتمبر وحتى كانون الأول/ديسمبر، تم معالجة 340 ولدا شُخصوا كمن يمكن أن يقدموا على الانتحار من جانب خبراء نفسيين تربويين في وزارة التربية والتعليم، فيما كان عدد هذه الحالات 240 في العام 2019.

وفي المقابل، انخفضت نسبة الاشتباه بإهمال أولاد بـ21%، كما انخفضت نسبة الاشتباه باعتداءات جنسية ضد أولاد بـ38%. وجاء في التقرير أن هذا الانخفاض ربما يكون نابع من الإغلاقات والقيود، بحيث أن الأولاد التقوا عددا أقل من الأشخاص وبأن هذه مخالفات يكون رصدها أصعب، وعدم الذهاب إلى المدارس، التي تعتبر العامل المركزي لاكتشاف مثل هذه المخالفات.

كذلك تراجعت نسبة الأولاد الذين تعرضوا للعنف داخل العائلة واعتداءات جنسية بنسبة 19% بحسب تقارير قدمتها صناديق المرضى إلى الشرطة.

ورغم عدم تغير معطيات عدد ملفات الاعتداءات الجنسية بحق الأولاد خلال فترة كورونا، إلا أن ملفات التحرش الجنسي ارتفعت بـ14%، وربما يكون هذا الارتفاع ناجم عن قضاء الأولاد وقتا أطول في تصفح الإنترنت. وارتفع عدد الملفات ضد مشتبهين قاصرين بالتحرش الجنسي بنسبة 26%.

وانخفض عدد ملفات التنكيل بالأولاد بنسبة 18%، وإهمال الأولاد داخل العائلة بـ8%، وكذلك إهمال الأولاد خارج العائلة بنسبة 26%.

وقال 4% من ذوي الأولاد اليهود إنه لم يجر تعلم عن بعد في صفوفهم، بينما ترتفع هذه النسبة في المجتمع العربي إلى 15%.

كذلك فإن 22% من ذوي الطلاب اليهود قالوا إن أولادهم لم يشاركوا في التعلم عن بعد بشكل منتظم، أو لم يجر تعلم عن بعد في صفوفهم أبدا، بينما النسبة في المجتمع العربي مضاعفة وبلغت 41%.

التعليقات