11/02/2021 - 11:32

"حادثة دبلوماسية": إدارة بايدن تتهم إسرائيل بخرق اتفاقية الطيران

بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مطار بن غوريون، سمحت بوصول رحلات جوية لشركة "إل عال" فقط لإعادة الإسرائيليين من خارج البلاد ومنعت شركات أميركية. كذلك يسود غضب في بريطانيا في الموضوع نفسه، وتخوف من تضرر العلاقات

طائرة تابعة لشركة "إل عال" (شركة "إل عال")

اتهمت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الحكومة الإسرائيلية بخرق اتفاقية الطيران بين الجانبين، في ما وُصف بـ"حادثة دبلوماسية"، على خلفية تسيير رحلات جوية لإعادة مواطنين إسرائيليين إلى إسرائيل، في أعقاب الإعلان عن إغلاق مطار بن غوريون أمام شركات الطيران الأجنية، وفقا ما أفادت القناة 12 التلفزيونية اليوم، الخميس.

وقالت القناة إنه "سُجلت مؤخرا حادثة دبلوماسية بين مستشاري الرئيس بايدن وإسرائيل، في موضوع رحلات الإنقاذ الجوية إلى إسرائيل، التي تبدأ اليوم".

وأضافت القناة أن إدارة بايدن توجهت إلى وزارتي الخارجية والمواصلات الإسرائيليتين، واتهمتهما بخرق اتفاقية الطيران بين الجانبين، التي تمنح مساواة في الفرص لشركات الطيران الأميركية. لكن إسرائيل سمحت لشركة الطيران "إل عال" الإسرائيلية فقط بإعادة الإسرائيليين، ورفضت السماح لشركتي الطيران الأميركتين "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا" بتسيير رحلات جوية، كما أنها لا تسمح لهما بتفعيل خط الطيران بين الدولتين.

وينص الاتفاق بهذا الخصوص على أنه يُسمح بتسيير طائرات "إل عال" فقط خلال فترات الطوارئ، إلا أن الجانب الأميركي اعتبر أن الفترة الحالية، حيث ينتشر فيروس كورونا، ليست حالة طوارئ كما في حالة الحرب.

وأشارت القناة إلى أن الحكومة البريطانية تعتزم أيضا التوجه إلى إسرائيل في الموضوع نفسه، وأنه يوجد هناك غضب كبير على إسرائيل بسبب إغلاقها السماء بشكل غير متساو وتمنح أفضلية لشركة "إل عال".

وتبدأ الرحلات الجوية التي تحضر إسرائيليين من خارج البلاد اليوم، بينما القيود المفروضة على رحلات جوية لشركات طيران أجنبية إلى إسرائيل ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي. وقالت القناة إن "التخوف هو أن هذه الخطوة، التي غايتها منع دخول طفرات كورونا إلى إسرائيل، ستؤدي إلى تضرر العلاقات مع دول أخرى".

التعليقات