تبيّن معطيات وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، الأحد، إصابة 669 شخصًا بفيروس كورونا المستجد، أمس، السبت، ما يشير إلى استمرار المنحى التراجعي للإصابات.
كما تبيّن المعطيات استمرار المنحى التراجعي لنسبة النتائج الموجبة إلى مجمل الفحوصات، لتصل إلى 1.5% من أكثر من 46 ألف فحص. أمّا معامل الاعتلال فبقي عند 0.62 دون تغيير.
ووصفت حالة 529 مصابًا بالخطيرة، في تراجع بأكثر من 100 شخص من الأحد الماضي، بينما تراجع عدد الخاضعين لأجهزة تنفّس اصطناعي إلى 198.
ووصل عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح إلى 5.2 ملايين، بينما حصل على اللقاح الثاني 4.3 ملايين.
وأمس، الأحد، قلّل منسق مكافحة فيروس كورونا المستجد، بروفيسور نحمان أش، من احتمال موجة انتشار أخرى للفيروس في أعقاب التسهيلات الجديدة، ومنها إلغاء تقييدات المسافرين في مطار بن غوريون وفتح معبر طابا.
وأضاف أش أن اتصالات تجري مع دول مختلفة للاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم، ما يتيح السفر إلى الخارج.
وخلال مؤتمر صحافي، قال أش "لم نصل إلى الأرقام المتدنيّة بين الموجتين الثانية والثالثة، لذلك أمامنا طريق طويل لنقطعه. لكن المعطى المشجّع هو أن الانخفاض يسجّل رغم الفتح الواسع للاقتصاد. وهذا ما أتاح لنا الخروج إلى الدفعة الرابعة (من التسهيلات)"، التي ارتكزت على زيادة عدد الحاضرين في الفعاليات الثقافية والنشاطات الرياضيّة، وفتح برك السباحة.
وتابع أش "سنتابع معطيات الاعتلال في الأسبوعين المقبلين، ونرى إلى أين نتّجه. الأسبوعان المقبلان هما متحدّيان جدًا لأن لدينا يوم الانتخابات، عيد الفصح ونقترب من أعياد نيسان/أبريل ورمضان. في هذه الوقت الجميع بحاجة للتصرّف بمسؤوليّة وأن يشدّد على التعليمات الموجودة. للأسف، ممّا رأيته في وسائل الإعلام المختلفة، لا يوجد التزام دائمًا. رأينا لعب كرة قدم مع اصطفاف في الجمهور، لا تشديد على الكمامات. خسارة".
وحول التقييدات في المناسبات الدينيّة، أعلن أش قصرها على "20 شخصًا داخل المباني و50 شخصًا في الخارج. يجب الحفاظ أثناء الوجبة قدر الإمكان على منع انتقال العدوى. أما من ناحية الصلوات، ففي رمضان وفي عيد الفصح، يمكن لدور العبادة اختيار واحدٍ من خيارين: عشرين في الداخل أو خمسين في الخارج".
وبخصوص إزالة الإلزام على ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، قال أش إنّ "المعطيات إلى تنازل، لكنّها ليست كتلك التي تتيح تغيير تعليمات الكمامات والحجر"، ونفى احتمال إجراء تعديلات لإلغاء الكمامات.
التعليقات