01/06/2021 - 23:49

رحلات مباشرة بين مراكش وتل أبيب بدءًا من تموز

أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير"، الثلاثاء، أنها ستبدأ بتنظيم رحلات مباشرة من تل أبيب إلى مراكش وبالعكس، ابتداءً من تموز/ يوليو المقبل، وذلك بعد ستة أشهر من تطبيع العلاقات الرسمية بين إسرائيل والمغرب.

رحلات مباشرة بين مراكش وتل أبيب بدءًا من تموز

طائرة تابعة لشركة "يسرائير" الإسرائلية

أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير"، الثلاثاء، أنها ستبدأ بتنظيم رحلات مباشرة من تل أبيب إلى مراكش وبالعكس، ابتداءً من تموز/ يوليو المقبل، وذلك بعد ستة أشهر من تطبيع العلاقات الرسمية بين إسرائيل والمغرب.

وأكدت ناطقة باسم الشركة أن الشركة تطلق خطا مباشرا بين تل أبيب ومراكش، وقالت إن "الرحلة الأولى ستنطلق في 19 تموز/ يوليو من تل أبيب إلى مراكش" موضحة أنه سيكون هناك خمس رحلات أسبوعيا.

وجاء في بيان صدر عن مدير المبيعات في "يسرائير" أنه "نقدر أن الطلب سيكون مرتفعا وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين سيرغبون في الاستفادة من هذه الرحلات المباشرة إلى المغرب".

والمغرب هو رابع دولة عربية تعلن في العام 2020 تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي رعت الاتفاقيات التي أطلق عليها "اتفاقيات أبراهام".

وأجريت أول رحلة تجارية مباشرة في كانون الأول/ ديسمبر 2020 بين تل أبيب والرباط ووقعت اتفاقات ثنائية عقب ذلك، ركزت على إدارة المياه وإعفاء الدبلوماسيين من التأشيرات والروابط الجوية المباشرة.

وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي توقفت في العام 2000. وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، على "إعلان مشترك" بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أميركي للعاصمة الرباط.

واتفق المغرب وإسرائيل، بحسب الإعلان، على "مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وكان الحديث عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل قد عاد إلى الواجهة في شباط/ فبراير 2019 مع زيارة وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إلى الرباط، حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك عن احتمال أن يكون المغرب مستعدًا للتطبيع مع إسرائيل في مقابل دعم أميركي لموقف الرباط في قضية الصحراء.

وتزامنت زيارة بومبيو مع حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن إعراب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه بومبيو في البرتغال قبل أيام من حلوله بالرباط، عن أمله في "تحقيق إنجاز دبلوماسي حقيقي"، لتعزيز فرصه السياسية. غير أن آمال نتنياهو تبخرت بعد أن غادر بومبيو المغرب من دون أن يستقبله العاهل المغربي الملك محمد السادس.

التعليقات