دخل إضراب المستخدمين الإداريين في المستشفيات الحكومية في البلاد، اليوم الخميس، يومه الثالث، بعد فشل الاتصالات لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ينهي الإضراب.
وشرع موظفو الإدارة والصيانة وطواقم العمال في المستشفيات الحكومية، الثلاثاء، بإضراب مفتوح، وذلك احتجاجا على ظروف العمل، وتدني الأجور، والضغط بالعمل والنقص في الملكات، ومحاولة فصل 200 من عمل الصيانة.
وكجزء من الإضراب والخطوات الاحتجاجية التي تشمل 13 ألف مستخدم من موظفي الإدارة والصيانة، لا تقدم المستشفيات الحكومية وعددها 30، خدمات التنظيف، أو الطعام، أو نقل المرض، أو خدمات السكرتارية.
ويسري الإضراب على كافة المستشفيات العامة والخاصة بأمراض الشيخوخة، والمستشفيات النفسية والتأهيلية، وكذلك على العيادات الخارجية، ولا تستبعد المستشفيات تأجيل العمليات الجراحية بحال استمر الإضراب.
ويأتي الإضراب بعد فشل المفاوضات التي جمعت وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، برئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة، إيلي بدش، حيث انتهى الاجتماع دون إحراز أي تقدم.
وحذرت المستشفيات الحكومية من أن استمرار الإضراب لعاملي الإدارة والصيانة قد يؤدي إلى توقف العمليات الجراحية. ويرجع ذلك إلى نقص توريد معدات معقمة لغرف العمليات، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان".
وتعليقا على استمرار الإضراب، قال رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، قائلا "إذا لم يتم إيجاد حل لصرخة العمال الصادقة، فإن قطاعات أخرى في القطاع العام والنظام الصحي ستنضم إلى الإضراب".
وأضاف رئيس الهستدروت "لقد أظهر الجهاز الصحي العام أقصى قدر من المسؤولية في التعامل مع أزمة كورونا، لكن وزارة المالية نسيت العمل المهم للعمال وعاملتهم على أنهم الفناء الخلفي للجهاز الصحي. لن نسمح بتجاهل عبء العمل المستمر ونقص حاد في المعايير ".
من جانبه، قال رئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة، إيلي بدش "لن تقدم طواقم الإدارة والصيانة في 30 مستشفى حكومي خدمات التنظيف والغسيل والمطبخ، نحن نكافح من أجل ظروف عملنا وظروف تسرير واستشفاء المرضى. يجب على وزارتي المالية والصحة الاعتذار لهم أيضا، فقد تخلوا عنا منذ سنوات عديدة، نحن بحاجة إلى 1000 وظيفة".
التعليقات