بدء التطعيم بالجرعة الثالثة بالبلاد.. تقييدات واستبعاد الإغلاق

شرعت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، بحملة التطعيم بالجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتعاون مع صناديق المرضى في البلاد، على أن تشمل حملة التطعيم من هم بجيل 60 عاما وما فوق.

وأعلن رسميا في نهاية الأسبوع عن التطعيم بالجرعة الثالثة بالبلاد، وذلك بعد أن تم تطعيم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وعقيلته، وكذلك تلقي المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور نحمان آش، التطعيم.

وإلى جانب حملة التطعيم في صناديق المرضى، ستقوم طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء وبإشراف وزارة الصحة حملة تطعيم بالجرعة الثالثة في مراكز وبيوت رعاية المسنين في البلاد.

ويأتي بدء حملة التطعيم بالجرعة الثالثة مع استمرار تفشي فيروس كورونا، وارتفاع الفحوصات الموجبة، وكذلك تضاعف الحالات الخطيرة التي تم تسريرها بالمستشفيات، ودخول تعليمات الشارة الخضراء للحد من كورونا حيز التنفيذ، فيما استبعدت الجهات المختصة إمكانية فرض الإغلاق بالبلاد.

وحث مدير عام وزارة الصحة البروفيسور نحمان أش، من هم بجيل الستين وما فوق التوجه لصناديق المرضى لتلقي التطعيم، مشير إلى أن الوزارة وبالتعاون مع صناديق المرضى ستقوم بحلمة تشجيع لتطعيم هذه الشريحة بالجرعة الثالثة، مؤكدا أن هذه الإجراء في غاية الأهمية لحماية وتحصين كبار السن من الإصابة الخطيرة بالفيروس.

وقال آش في حديثه للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، "آمل ألا نحتاج إلى لقاح ضد كورونا كل ستة أشهر، ويمكن أن يكون ذلك مثل الأنفلونزا أي لقاح سنوي، وبشأن موضوع اللقاحات في المدارس وتصريحات وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون، يقول آش إنه يمكن التوصل إلى اتفاق. "يجب أن تؤخذ جائحة كورونا على محمل الجد".

وأشار إلى أن الإصابة بالفيروس تسجل معدل قياسي يومي، مبينا بأن البيانات تظهر بأنه لا يوجد تراجع بالعدوى، وعليه، لا يستبعد أن يتم فرض إجراءات مشددة، لكن دون أن تصل إلى حد الإغلاق خصوصا خلال فترة الأعياد في أيلول/سبتمبر المقبل.

وأوضح آش أنه لا يوجد أي حاجة لإجراء فحوصات مخبرية لمعرفة مدى مستوى الأجسام المضادة بالدم، وعليه بإمكان جميع من ينتمون إلى الشريحة العمرية 60 عاما وما فوق، التوجه إلى صناديق المرضى لتلقي الجرعة الثالثة من التطعيم.

وأكد مدير عام وزارة الصحة أن تلقي التطعيم والحصول على الجرعات لمختلف الفئات العمرية التي تم تحديدها ومنها الفتية أيضا وطلاب المدارس، سيسهم في مكافحة الفيروس والحد من انتشار الفيروس وتقليل معدل الإصابة والعدوى، والحفاظ على نمط الحياة الاعتيادي وافتتاح العام الدراسي الجديد بانتظام والاحتفال بالأعياد.