19/09/2021 - 12:14

اعتقال كممجي وانفيعات: الاحتلال نفذ عملية "تضليل" بمخيم جنين

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "تضليل" باقتحام مخيم جنين بقوات معززة من خلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة بالمخيم، بهدف "خداع" فصائل المقاومة، وذلك تزامنا مع العملية السرية الخاصة التي أفضت لاعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات.

اعتقال كممجي وانفيعات: الاحتلال نفذ عملية

عملية "تضليل" لخداع المقاومة (جيش الاحتلال)

زعم الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية "تضليل" باقتحام مخيم جنين بقوات معززة، بهدف "خداع" فصائل المقاومة، وذلك تزامنا مع العملية في مدينة جنين التي أفضت إلى اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات في الحي الشرقي في المدينة.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بيان أنه "انتهى الأمر. تم إلقاء القبض على جميع الإرهابيين وهم سيعودون إلى السجن، نتيجة عملية مثيرة للإعجاب وذكية وسريعة نفذتها قوات الشاباك والشرطة والجيش. ومن أجل طي صفحة هذا الحدث، ما قد تعطل - يمكن إصلاحه".

وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، إن "المطاردة انتهت بشكل ناجح لكن المهمة لم تنته بعد، وينبغي التأكد من عدم تكرار حدث كهذا في المستقبل".

وأضاف بار ليف أنه سيطرح على الحكومة قريبا المصادقة على تشكيل لجنة تقصي حقائق حكومية، "وسأوعز بالتدقيق في تسلسل وملابسات الفرار، واستنتاجات وتوصيات بالنسبة لمجمل الجوانب التي أثارها هذا الحدث".

وذكر الموقع أن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال، قاد العملية السرية والخاصة بنفسه من غرفة العمليات، وهو من أمر بتنفيذ عملية "التضليل".

وبحسب الخطة المزعومة، جرى استنفار قوات عسكرية كبيرة وإقحامها إلى مخيم جنين ومحيطه ومناطق أخرى في المدينة، وذلك بهدف تشتيت انتباه فصائل المقاومة من أجل اعتقال الأسيرين من خلال عملية سرية وتجنب الإصابات في صفوف قوات الاحتلال.

وخلال العملية السرية، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، جرى اعتقال الأسيرين بلا مقاومة، كما اعتقل مواطنين آخرين قدما المساعدة لهما. وزعم الاحتلال أن اعتقال جاء استنادا إلى معلومات استخبارية.

وتمت عملية "التضليل" المزعومة باستخدام وحدة تكنولوجيا خاصة من الجيش الإسرائيلي، فيما كانت تداهم قوة أخرى سرا المنزل الذي كان بداخله الأسيرين، إذ أشرفت وحدة خاصة من شعبة الاستخبارات على تشغيل وسائل تكنولوجية خاصة ساعدت في تحديد موقع الأسيرين.

وذكر الموقع أنه تم تحديد مكان الأسيرين عشية "يوم الغفران"، حيث خطط مسؤولون أمنيون من الشاباك والشرطة والجيش لعملية الاعتقال، عبر جمع معلومات استخباراتية تحدد مكان إقامة كممجي وانفيعات.

كما شارك رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" في إعداد خطة "التضليل" التي نفذت في مخيم جنين، بالتزامن مع تنفيذ العملية السرية التي أفضت لاعتقال الأسيرين.

التعليقات