28/09/2022 - 10:42

شاكيد تطالب بطرد أفراد من عائلة الشهيد فادي قنبر

شاكيد استغلت قرار محكمة إسرائيلية، الأسبوع الماضي، بسحب الإقامة في القدس من سبعة من أقارب الشهيد، الذي نفذ عملية دهس وأسفرت عن مقتل 4 جنود، ورغم أنه بإمكانهم الاستئناف على القرار

شاكيد تطالب بطرد أفراد من عائلة الشهيد فادي قنبر

منزل عائلة الشهيد قنبر بالقدس المحتلة (أ.ف.ب.)

طالبت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، بطرد أقارب منفذ عملية الدهس في مستوطنة "أرمون هنتسيف" في القدس المحتلة، الشهيد فادي قنبر. ويبدو أن مطالبة شاكيد جاءت في إطار حملتها الانتخابية وكسب تأييد في أوساط اليمين، إذ أن جميع الاستطلاعات تظهر أن حزبها "البيت اليهودي ب" لن يتجاوز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست، التي ستجري مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان الشهيد قنبر قد نفذ عملية الدهس في كانون الثاني/يناير العام 2017، وأسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 18 شخصا. ودفن الاحتلال جثمان قنبر في مقبرة أرقام، تمهيدا لاحتمال تسليمه في صفقة تبادل مع حركة حماس.

وبعد العملية بأيام، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي حينها، أرييه درعي، عن سحب مكانة الإقامة في القدس المحتلة من عشرة أفراد من عائلة الشهيد قنبر، وهم من بلدة جبل المكبر التي أقيمت مستوطنة "أرمون هنتسيف" في أراضيها.

وأصدرت محكمة الاستئنافات في القدس، الأسبوع الماضي، قرارا بسحب الإقامة في القدس من سبعة من أفراد عائلة الشهيد قنبر. ولا يزال بإمكان أفراد عائلة قنبر الاستئناف إلى المحكمة المركزية ضد سحب إقامتهم خلال 45 يوما.

إلا أن شاكيد استغلت قرار المحكمة لتدعي أنهم أصبحوا "متواجدين غير قانونيين في إسرائيل"، وزعمت أنه "لا توجد أي ذريعة قانونية لهؤلاء الأشخاص بالتواجد في إسرائيل" حسبما نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأربعاء.

وادعت شاكيد أن "وجودهم في الأراضي الإسرائيلية الآن غير قانوني ويجب إبعادهم بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل". ولفت موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن هذه قضية مختلف حولها في الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وتابعت شاكيد أن إبعاد أفراد عائلة الشهيد قنبر "ملح ويكتسب أهمية أكبر، وواجبنا تجاه مواطني دولة إسرائيل هو العمل بكافة الأدوات المتوفرة بحوزتنا من أجل حماية الجمهور من الإرهاب القاتل الذي يهدد برفع رأسه".

التعليقات