02/10/2022 - 15:54

مظاهرة احتجاجية للمستوطنين قرب نابلس

تأتي هذه الدعوة، بعد أصيب مستوطن بجروح وصف بأنها طفيفة بشظايا في أعقاب عملية إطلاق نار، وقعت قرب مدينة نابلس صباح اليوم الأحد.

مظاهرة احتجاجية للمستوطنين قرب نابلس

استنفار للاحتلال في منطقة نابلس (أ.ب)

دعا قادة المستوطنين في شمالي الضفة الغربية إلى مظاهرة على حاجز حوارة جنوبي نابلس مساء اليوم الأحد، وذلك "بعد تردي الأوضاع الأمنية وتسارع وتيرة العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي"، على حد تعبيرهم.

وتأتي هذه الدعوة، بعد أن أصيب مستوطن بجروح وصف بأنها طفيفة بشظايا في أعقاب عملية إطلاق نار، وقعت قرب مدينة نابلس صباح اليوم الأحد.

وألحق إطلاق النار أضرارا بسيارة أجرة، فيما يرجح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار كان موجها نحو حافلة أيضا، مرت في المكان.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المظاهرة ستنطلق الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد، على دوار حاجز حوارة، وسيتم قطع الطريق المؤدية إلى مدينة نابلس، احتجاجا على ازدياد عمليات إطلاق النار في المنطقة وعجز الجيش عن إيقافها، حسب قادة المستوطنين.

ويقود التظاهرة رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات بالضفة، يوسي داغان، الذي يطالب الجيش بتنفيذ عملية "السور الواقي2" سعيا لـ"استعادة الهدوء الأمني"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن داغان قوله "اليوم أطلقوا النار في الضفة وقبل أسبوعين تم إلقاء القبض على مسلح في تل أبيب، وقبلها في القدس وتحولت كل البلاد إلى جبهة واحدة".

وتابع "حصلت معجزة اليوم ولم نشيع قتلانا. يجب الخروج عن الصمت، فاليوم كانت العمليات هنا وغدا في أي مكان من البلاد، يجب على الجمهور الخروج من حالة اللامبالاة التي تعتريه للمطالبة باستعادة الأمن".

وأضاف رئيس مجلس المستوطنات "يجب ألا نسمح للإرهاب بالنمو من جديد؛ فقد عدنا إلى عام 2000، ويجب على الحكومة الإعلان عن السور الواقي 2"، على حد تعبيره.

وتأتي المظاهرة بعد تصعيد عمليات إطلاق النار ومحاولات الدهس التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد عناصر جيش الاحتلال ومستوطنيه، في الوقت الذي تتصاعد فيه اعتداءات الاحتلال على محافظتي نابلس، وجنين، والقدس، والأقصى.

التعليقات