31/03/2023 - 11:12

استمرار الاحتجاجات ضد إضعاف القضاء بينها تظاهرة مقابل منزل غانتس

منظمو الاحتجاجات يدعون لمظاهرات، غدا، في تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع ومواقع أخرى، فيما لا يتوقع نجاح المفاوضات بين الحكومة والمعارضة: يجب إلغاء التشريعات الحالية ونتنياهو ليس معنيا بالتوصل إلى تسوية

استمرار الاحتجاجات ضد إضعاف القضاء بينها تظاهرة مقابل منزل غانتس

احتجاجات في تل أبيب ضد الخطة القضائية، الإثنين الماضي (Getty Images)

ينظم قادة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف القضاء مظاهرات في عدة مدن مساء غد، السبت، للأسبوع الـ13 على التوالي، وستجري المظاهرة المركزية بالقرب من مقر وزارة الأمن في وسط تل أبيب. كما ستجري مظاهرات يتوقع أن تكون كبيرة نسبيا في حيفا والقدس وبئر السبع.

ونظم حزب الليكود وحركة اليمين "إم تيرتسو" مظاهرة داعمة لخطة إضعاف القضاء، قرب وزارة الأمن في تل أبيب، أمس، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأنها لم تكن بحجم مظاهرات معارضي الخطة.

وفي هذه الأثناء، بدأ مندوبون عن الحكومة والمعارضة مفاوضات للتوصل إلى توافق حول "إصلاحات قضائية" في ديوان رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، في أعقاب إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تعليق التشريعات في الكنيست المتعلقة بالخطة. إلا أنه لا يتوقع أن تسفر هذه المفاوضات عن توافقات قبل افتتاح الدورة الصيفية للكنيست، بعد شهر تقريبا، بسبب الفجوات الواسعة في مواقف الجانبين.

عشرات تظاهروا، اليوم، قبالة منزل غانتس: "لا نفاق للمافيا"

وأعلن قادة الاحتجاجات ضد الخطة أنهم لا يثقون بإعلان نتنياهو بخصوص تعليق التشريعات، ويقولون إن نتنياهو يخدع الجمهور وأنه ليس معنيا بالتوصل إلى تسوية حول الخطة، التي ستكون في صالحه للتخلص من محاكمته في حال نجاحها.

وقال منظمو الاحتجاجات في بيان، أول من أمس، إن "المطلب الأساسي لأي تحاور نزيه يجب أن يكون بالالتزام بأن يتم تشريع جميع قوانين الخطة بتوافق واسع. ومن دون إعلان كهذا، فإننا لا نؤمن بتحاور بريء مع وجود مسدس موجه نحو الرأس، وفيما قانون ’القضاة المحكومين’ جاهز للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة".

وأضافوا أن "نضالنا أخرج إلى الشوارع كافة مواضيع العبء الأمني والاقتصادي والاجتماعي لدولة إسرائيل. ولن نسكت بعد الآن على تحويلنا إلى مواطنين من الدرجة الثانية والذين يحملون على ظهورهم المجتمع الإسرائيلي كلّه".

وأعلن منظمة "إخوة في السلاح"، التي في مركزها احتجاجات عناصر الاحتياط في الجيش، أنها تعلق نشاطها الاحتجاجي ضد الخطة بسبب المفاوضات الجارية في ديوان رئيس الدولة، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيستمرون بالمشاركة في المظاهرات أيام السبت، "لأن النضال سينتهي عندما يتم تحصين باقي المبادئ الديمقراطية فقط".

وتنظم حركة "كرايم مينيستر" اليوم، الجمعة، مظاهرات احتجاجية قبالة قاعة المسافرين في مطار بن غوريون. وأعلنت الحركة أنه "سنصل إلى المطار ونوضح للسائحين، وكذلك للحكومة، أننا متأهبون ولسنا مقتنعين بمؤامرة التحاور فيما تجري إقامة ميليشيا خاصة لسموتريتش وبن غفير".

كما يتوقع أن تنظم تظاهرات احتجاجية، اليوم، مقابل منازل أعضاء كنيست من حزب الليكود، كالتي تجري أيام الجمعة.

ولأول مرة، بادر ضباط وجنود في قوات الاحتياط إلى تنظيم تظاهرة احتجاجية، اليوم، مقابل منزل رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، في مدينة روش هعاين، من أجل تمرير رسالة له مفادها أنه "ليس مخولا بالمساومة على الديمقراطية". وأضاف منظمو الاحتجاج أنه "سنأتي كي نوضح لغانتس أننا سندعم خطة جديدة وعقلانية بتوافق واسع وفي إطارها يتم حفظ التشريعات الحالية". ورفع المتظاهرون شعارات "دير بالك بيني" و"لا تملق للمافيا".

التعليقات