"ضد جميع الإحتمالات" كتاب جديد لبنيامين بن إليعيزر

-

كتاب جديد يتناول "بيوغرافيا" بنيامين بن إليعيزر، كتبه أريك هاننغ سوية مع بن إليعيزر، ويتحدث عن دوره في الجهاز الأمني والسياسي.

قد يكون بمحض الصدفة أن ينشر الكتاب قبل فترة قصيرة من الإنتخابات التمهيدية في حزب العمل، والتي يتنافس فيها بن إليعيزر.

يتحدث في الكتاب عن منافسيه وعن شخصيات سياسية في إسرائيل، وبضمن ذلك يكشف عن كونه درس إمكانية إقالة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش في حينه، شاؤول موفاز، بسبب تدخله في السياسة وهو لا يزال في الجيش.

وفيما يلي بعض مما جاء في الكتاب حول بعض الشخصيات

شاؤول موفاز

"عندما كان رئيساً لهيئة أركان الجيش، شعرت أنه يعمل على أصوات اليمين بما في ذلك اليمين المتطرف، وقلت في حينه أنه يعمل على بناء نفسه وهو لا يزال في الزي العسكري..وقد استدعيته وقلت له أني أدرس عزلك عن منصبك"
"جلس أمامي وقال بلهجة الإعتذار أنه لم يقصد ذلك واختلق الذرائع. قلت ذلك لأريك (شارون) الذي قال "أنا أفهم ما تقول"، ولم يعترض ولكني قررت التنازل. وفي المرة الثانية التي جئت فيها لأريك مع خرق آخر لموفاز، عندها قال " أقترح أن تفكر في ذلك، وأنا أوافق على كل ما تقرره".
"عندها راجعت نفسي ثانية، إذ ليس من السهل إقالة رئيس هيئة أركان أثناء الحرب. وقررت الإكتفاء بتوبيخه، واعتقدت أن ذلك سيكون كافياً مع إبلاغه بأنه سيفقد منصبه في حال تكرار ذلك".

ايهود براك

"قبل الإنتخابات تحدث إيهود براك عن الشيخوخة في مستشفى في نهارية، ونسي ذلك بعد الإنتخابات".

شمعون بيرس

"سياسي كبير من جهة، ومحترف سياسي من جهة أخرى. بالرغم من أفعاله الكبيرة فهو يحقد ويعرف كيف ينتقم. ومسألة الإخلاص بالنسبة له تقاس بمن هم مخلصون له، فالإخلاص لبيرس تعني عبودية"
"لا يمكن أن ننزع من بيرس ما فعله من أجل الدولة والحزب، ويبقى السؤال هل من الصواب أن يقود الحزب رجل في الثمانين من عمره، في ظل أزمة قومية داخلية تتطلب طاقات وقرب من طبقات الشعب؟ أشك في ذلك".

بنيامين نتنياهو

"أقدر بيبي كثيراً، فهو رجل موهوب جداً وهو مقتنع بما يفكر به ويقوله، ولكني أقول له في كل مناسبة أن من لم يجرب العوز والجوع لن يعرف ماذا يعني ذلك".

أبو مازن

" الحديث عن شخص لا يختلف عن ياسر عرفات من ناحية سياسية وايديولوجية، إلا في شأن الإرهاب والعنف والتحريض. وهو نموذج براغماتي ولكن هناك حدود، فهو لن يتنازل عن دولة فلسطينية، أما شارون الذي يحلم بـ42% من الضفة الغربية، فهو يحلم أحلام اليقظة..".

وعن نفسه يقول:

" بعد ما مررت به، لن يقدر علي أحد، لا رامون ولا بيلين ولا بيرس ولا براك ولا بيبي، ولا شارون أيضاً.
لم يقف أي منهم ولداً وحيداً في منتصف الشارع بعيداً عن عائلته في الثالثة عشرة من عمره ويقرر أنا ضد العالم... ضد كل الإحتمالات"
"المشكلة هي الإنقطاع العاطفي القائم بين قسم كبير من المصوتين وحزب العمل..."

التعليقات