المحكمة تحقق، اليوم، مع عضو الكنيست بلومنطال في ملف الفساد

تمثل عضو الكنيست، نعومي بلومنطال، من حزب الليكود الحاكم في اسرائيل، صباح اليوم (الاحد)، امام محكمة الصلح في تل ابيب للتحقيق معها حول لجوئها الى حق الصمت خلال التحقيق الذي اجرته معها الشرطة في قضية الرشاوى المالية التي دفعها العديد من المرشحين في حزب الليكود، في الانتخابات التمهيدية التي سبقت الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

وتشتبه الشرطة قيام نعومي بلومنطال بتشويش سير التحقيق وتنسيق الافادات حول دورها في استئجار غرف في فندق "شيراتون سيتي تاور" في تل ابيب لاعضاء في مركز الليكود، في اطار رشاوى مالية للحصول على اصواتهم.

يشار الى ان الشرطة اعادت فتح التحقيق في هذا الملف اثر الافادة التي ادلى بها سائق بلومنطال، في حينه، أفي أوسكي وجاء فيها ان نعومي بلومنطال سلمته مبالغ مالية لقاء استئجار الغرف في الفندق وتلقينه ما عليه قوله للشرطة بخصوص التهم الموجه اليها..!

وكانت لجنة الكنيست قد صادقت في 10/11/2003، على رفع الحصانة البرلمانية عن بلومنطال، تمهيدا لتقديمها الى القضاء. وقد صادقت اللجنة على الطلب الذي قدمه اليها المستشار القضائي للحكومة، الياكيم روبنشطاين، انذاك، بعد تنازل بلومنطال عن حصانتها البرلمانية وابداء استعدادها للمثول امام القضاء اذا تم تقديم لائحة اتهام ضدها.