بعد ملاحقتها جنسياً موظفة توجه التهم للهستدروت برئاسة عمير بيرتس

بعد تعرضها للملاحقة الجنسية من قبل شلومو شني، نائب رئيس الهستدروت عمير بيرتس، موظفة تتهم الهستدروت بخرق قانون الملاحقة الجنسية وقانون عمل النساء وتطالب بإعادة وظيفتها ووقف أعمال التنكيل المتكررة بحقها في أعقاب قيامها بتقديم شكوى في الشرطة!

أجرت شرطة "مرحاف هيركون" الأسبوع الماضي، تحقيقاً مع رئيس هستدروت الهندسيين، ورئيس التنظيم المهنى سابقاً، شلومو شني، بشبهة الملاحقة الجنسية لإحدى موظفات الهستدروت، وبعد التحقيق معه فرضت عليه قيود تحدد حرية تنقله.

وجاء أنه في حزيران من العام 2004، اشتكت إحدى الموظفات في الهستدروت من أن نائب عمير بيرتس، قد لاحقها جنسياً. وفي شباط من العام الحالي قدمت شكوى إلى الشرطة بعد أن امتنعت الهستدروت عن تقديم المساعدة لها. وباشرت الشرطة التحقيق في القضية، فأجرت تحقيقاً مع عدد من النساء العاملات في مكان عمل شني، ومن ثم قامت باستدعائه للتحقيق معه.

وكانت قد إشتكت الموظفة المذكورة من إنتزاع الوظائف التي كانت تقوم بها بعد تقديمها الشكوى في الشرطة وبقيت في مكان عملها دون تحديد وظيفتها.

واضافت أنها تعرضت للتنكيل حتى في فترة حملها، وتم نقلها إلى مكتب آخر بدون هاتف، وتم إستدعائها لاحقاً وأبلغت بأنه تم نقلها من وظيفتها.

وتتهم الموظفة الهستدروت برئاسة عمير بيرتس بخرق قانون الملاحقة الجنسية وقانون عمل النساء، وتطالب بإعادة وظيفتها في الهستدروت ووقف التنكيل المتكرر بحقها.

ومن جهته نفى المتهم أقوال الموظفة!