سرقة سلاح من بيت رئيس المخابرات العسكرية سابقاً!

تعرض بيت رئيس "أمان"-المخابرات العسكرية سابقاً أوري ساغيه، قبل يومين، لعملية إقتحام سرق خلالها بندقيتان ومسدس. ومنذ أن تمت عملية السرقة تنهمك طواقم من شرطة "زفولون" في نشاطات إستخبارية وتحقيقات مباشرة في محاولة للوصول إلى السلاح المسروق والسارقين.

ويتضح من التفاصيل التي جمعت حتى الآن أن عملية الإقتحام قد حصلت عندما لم يكن أحد في البيت، وبالإضافة إلى السلاح فقد نهب اللصوص مبلغ 1000 شيكل. وعندما وصل ساغيه بنفسه إلى البيت بعد الساعة السادسة مساء إكتشف أمر السرقة وقام باستدعاء الشرطة.

وصرح مصدر في الشرطة الإسرائيلية أنه يجري حالياً فحص إمكانية إذا ما كان اللصوص على علم مسبق بصاحب البيت وإذا ما كانوا يعرفون أنه يوجد سلاح بداخله. وقال:" في حالات سطو كثيرة تبين أن اللصوص اكتشفوا وجود السلاح فقاموا بسرقته بدون علم مسبق، ولكن وعند الحديث عن شخصية من هذا النوع لا يمكن الإنطلاق من فرضيات، بل يجب فحص كل شي بشكل منفرد".

ورفض المصدر الكشف عن حصانة مخبأ السلاح في البيت، وأشار إلى أن التحقيق يتركز الآن على المستوى الإستخباري.

يشار إلى أن ساغيه الذي أشغل منصب رئيس "أمان"، حتى العام 1995، كان على رأس طاقم محادثات السلام مع سوريا، كما أشغل منصب رئيس شركة "مكوروت" للمياه، وهو يسكن حالياً في "كريات بيالك" بالقرب من مدينة حيفا.