"كديما" و"العمل" يفضحان الفساد المالي والإداري في كلا الحزبين..

-

في إطار الحملات الإعلامية لحزبي "العمل" و"كديما" عرض كلاهما سلسلة من فضائح الفساد التي طالت الحزبين.

ففي مؤتمر صحفي عقده حزب العمل، عرض حملة إعلامية جديدة ضد رئيس الحكومة بالوكالة، إيهود أولمرت، جاء فيها "أولمرت لماذا لا تقيل هنغبي؟"، في إشارة إلى الربط بين الثروة والسلطة للنيل من حزب "كديما"، بعد قرار المستشار القضائي للحكومة بتقديم تساحي هنغبي للمحاكمة بتهمة التعيينات السياسية في وزارة جودة البيئة.

وبحسب أقوال رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، فإن العلاقة بين الثروة والسلطة تشير إلى أن حزب "كديما" بطابعه وأسلوبه ورجاله، يبدو كأنه تجمع للثروة والسلطة، وقضية تساحي هنغبي تشير إلى أن الحديث هو عن قائمة، المرشح فيها لرئاسة الحكومة ينقل رسالة تفيد أن رئيس الطاقم الإنتخابي هو شخص تم تقديم لائحة اتهام ضده..

وكان حزب العمل قد هاجم تساحي هنغبي في المؤتمر الصحفي في قضية التعيينات السياسية في الوزارة لجودة البيئة وعلى تلقي رشاوى من جمعيات.

كما هاجم حزب العمل عضو الكنيست إيلي أفلالو وروحما أفراهام على تمويل رحلاتهم من قبل شركة "أغركسكو"، وروني بارأون على دوره في قضية أرييه درعي عندما كان وزيراً للقضاء، وغدعون عزرا الذي أطلق سراح أبن صديق له، وأفراهام هيرشزون أثناء ترؤسه لصندوق المرضى "ليئوميت".

ومن جهته قال عضو الكنيست أفشالوم فيلان (ميرتس) أن الأحزاب الكبيرة والفاسدة تحاول أن تكسب أرباحاً سياسية من فساد المنافسين لهم، إلا أن الجمهور الإسرائيلي سيخسر في حال عدم إنتخابه لأحزاب نظيفة، على حد قوله.

أما المرشحة شيلي يحيموفيتش فقد هاجمت أولمرت وقالت أن هناك علاقة وثيقة بينه وبين شون غبريئيلي الذي اعتقل مؤخراً بشبهة المراهنات غير القانونية، وأن غبريئيلي ساهم في تمويل الحملة الإنتخابية لأولمرت في الماضي.

ورد حزب "كديما" على حزب العمل بأنه يحاول تبييض الفساد الذي التصق بعمير بيرتس وسلطة الهستدروت. وأن جوقة بيرتس لن تتمكن من إخفاء نتائج تحقيقات الشرطة والإنتقادات اللاذعة التي وجهتها المحكمة لبيرتس ونجاحه في سرقة حزب تحت غطاء الهستدروت!

ومن جهتها هاجمت زهافا جلؤون حزب العمل في مؤتمر صحافي وقالت:" لن نمد يدنا لأولئك الذين يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث عامونا بدلاً من محاكمة الذين هاجموا الجنود، وحزب العمل بذلك يسعى إلى شعبية رخيصة".

التعليقات