هيئات وجمعيات وسلطات محلية اسرائيلية نهبت اجهزة وعتادا كثيرا من مستوطات قطاع غزة

نهبت جهات اسرائيلية بينها هيئات عامة وجمعيات وافراد وسلطات محلية املاكا تابعة للمجلس الاقليمي "حوف عزة" من مباني عامة في الكتلة الاستيطانية غوش قطيف في قطاع غزة قبل استكمال عمليات هدمها.

وافادت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة ان حارس املاك المجلس الاستيطاني الاقليمي "حوف عزة" المحامي شاحر بن عامي قدم شكوى الى الشرطة الاسرائيلية قال فيها ان المسروقات تشمل عشرات اجهزة الكمبيوتر وحاويات النفايات والبيوت المتنقلة وحتى اعمدة الكهرباء.

يشار الى ان الجيش الاسرائيلي هو الذي يسيطر في هذه الاثناء في المناطق التي كانت مقامة فيها قبل تنفيذ خطة فك الارتباط مستوطنات قطاع غزة ويعمل على هدم المباني واخلاء العتاد المدني والعسكري استعدادا لتنفيذ انسحاب شامل من القطاع.

واضافت الصحيفة انه في اطار اعمال الاخلاء والهدم يدخل الى هذه المنطقة ويخرج منها اشخاص من هيئات اسرائيلية عامة يملكون تصاريح خاصة صادرة عن قوات الامن الاسرائيلية لتنفيذ اعمال الاخلاء.

واضافت هآرتس انه تم سرقة حاويات نفايات تابعة للمجلس الاقليمي التي تم تحميلها على شاحنات واخراجها من منطقة قطاع غزة.

كما تم سرقة عشرات اجهزة الكمبيوتر من غرف دراسية و"اختفت" جميع اجهزة التكييف الهوائية.

ونقلت هآرتس عن من وصفته بـ"احد منظمي عمليات النهب في غوش قطيف" قوله ان "كافة الاجهزة والمعدات قد انتهت وتم القضاء على كل شيء.

"لقد بعنا كل ما هو ذو قيمة الى مقاولين او انه جاء مندوبون عن سلطات محلية وأخذوا ولم يتبقى ما يمكن اخذه".

وتابع ان اجهزة الكمبيوتر موجودة في مستودعات ولن يتم بيعها الان "وسيأتي وقتها.

"علينا اولا انها اعمال الاخلاء وبعدها ربما سنبيع اجهزة الكمبيوتر".

يشار الى ان وسائل الاعلام الاسرائيلية اشارت مرارا الى عمليات نهب اثناء تنفيذ عمليات اخلاء المستوطنين.

وغالبية اعمال النهب هذه كان ينفذها جنود اسرائيليون وحتى ان القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة بثت قيل اسبوعين شريطا يوثق قيام جنود بسرقة ثلاجة من بيت في احدى المستوطنات.