أصدرت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، قرار الحكم على رئيس بلدية بات يام، شلومو لحياني، بعد إدانته بخيانة الأمانة، وفرضت عليه العمل في خدمة الجمهور لمدة 6 شهور وألصقت به وصمة عار، ما يمنعه من تبوء أي منصب عام في السنوات السبع المقبلة.
وصدقت المحكمة على تحويل قرارها بفرض السجن الفعلي على لحياني لمدة 6 شهور بالعمل في خدمة الجمهور لفترة مشابهة على أثر صفقة الادعاء في القضية.
وكتب القاضي بيني ساغي في قرار الحكم أن "لحياني استغل قوة منصبه استغلالا خطيرا وسافرا. ووصمة العار هي نتيجة للمس بالقيم".
وسيطبق لحياني فترة الخدمة في صالح الجمهور في مقر مركز تراث الاستخبارات في مدينة رمات هشارون. وحكم عليه بالسجن 6 شهور مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات ودفع غرامة بقيمة 250 ألف شيكل.
وأدين لحياني، بعد اعترافه، بالحصول على مبالغ من صاحب مطعمين في مبنى تديره شركة تابعة للحياني وموافقة الأخير، كرئيس للبلدية، على تنفيذ أعمال بناء غير مرخصة وغير قانونية.
وكان لحياني قد أقيل من رئاسة البلدية في شباط الماضي لمدة عام، وذلك بموجب قفرار اتخذته لجنة خاصة لإقصاء رؤساء بلديات عن مناصبهم.
التعليقات