ذكرت تقارير إسرائيلية أن مسؤولا رفيع المستوى مقربا من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، خضع للتحقيق اليوم في مكاتب وحدة التحقيقات بقضايا الاحتيال 'لاهف 433'، وذلك في إطار التحقيقات المتشعبة بقضايا الفساد التي كشف عنها مؤخرا والتي طالت عددا من المسؤولين والمقربين من 'يسرائيل بيتيو'.
واعتبرت التقارير أن التحقيق مع المسؤول المذكور الذي وصفته بأنه قريب من السلطة يعتبر تشعبا جديدا في قضية الفساد الكبيرة التي يمكن أن تتسع وتقترب من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وكانت صحيفة “هآرتس” نقلت اليوم عن هذه المصادر قولها إن الشرطة ستنفذ في الأيام القريبة اعتقالات إضافية لشخصيات مسؤولة في الجهاز العام ومسؤولين في منظمات وجمعيات.
وأوضحت المصادر أنه منذ تحول التحقيق إلى علني، كشفت صورة مقلقة بحيث يشتبه يأن وزراء الحزب الذي يرأسه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان استخدموا أموالاً عامة لصالح الحزب وليس فقط في وزارة الداخلية، إذ تشتبه الشرطة أن الوسطاء الذين جرى اعتقالهم مؤخراً بشبهة نقل الرشاوى بأنهم كانوا وسطاء في قضايا فساد شبيهة في وزارات أخرى.
يذكر أن حزب ليبرمان يتولى عدة وزارات عدا الخارجية وهي وزارة الأمن الداخلي ووزارة الزراعة ووزارة السياحة ووزارة استيعاب الهجرة.
ولفتت “هآرتس” إلى أن الشرطة قد تحقق بقضايا فساد في الوزارة المسؤولة عنها، أي وزارة الأمن.
وقالت “هآرتس” إن المعلومات التي وصلت الشرطة مؤخراً قد تورط ليبرمان نفسه بقضايا فساد على الرغم من عدم توفر أدلة حتى اللحظة تربطه بالقضايا الحالية التي تحقق فيها الشرطة.
إلى ذلك، تواصل الشرطة التحقيق في القضية. ونقل عن مسؤولين في النيابة العامة والشرطة قولهم يوم أول أمس، الجمعة، إن يوجد في هذه المرحلة أدلة تكفي لتقديم لوائح اتهام ضد 10 آأشخاص متورطين في القضية.
التعليقات