رد ماني نفتالي، المسؤول عن بيوت عائلة بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء، على الاتهامات التي وجهتها له العائلة بشأن زيادة المصاريف في الفترة التي عمل فيها. واعتبرت محاميته أن دفاع نتنياهو بإلقاء التهم ليس أقل فضيحة.
وجاءت اتهامات عائلة نتيناهو لنفتالي في أعقاب نشر تقرير مراقب الدولة بشأن المصاريف الخاصة بالعائلة والمبالغ بها على حساب دافعي الضرائب.
وقالت محاميتا نفتالي، نعومي لانداو ونافا أليكساندر، في المؤتمر الصحفي، دفاعا عن موكلها بالقول إنهم فوجئوا برد رئيس الحكومة وإلقاء ثقله على شخص واحد عمل في منزله لفترة طويلة.
وأشارت إلى أن نفتالي عمل مدة 20 شهرا في عمل مذل ومهين، وتضمن خرقا لكل قوانين العمل، فاختار أن يستقيل من عمله. واعتبرت المحامية أليسكاندر أن محاولة عائلة نتنياهو الربط بين المصاريف الكبيرة وبين عمل نفتالي ليس أقل من فضيحة، وأن ذلك سيتضح في المحاكم.
وقالت المحامية لانداو إن أحدا لم يتخيل أن يشن رئيس الحكومة وزوجته حملة لتشويه صورة نفتالي بكل ثمن لكونه سعى إلى الحصول على حقوقه كاملة كعامل.
ووجهت لانداو بضعة تساؤلات لنتنياهو جاء فيها: "هل تتهم نفتالي بصرف الملايين على النظافة ومساحيق التجميل والثياب والغذاء والأثاث والحديقة؟ هل تتهم نفتالي بشراء المئات من زجاجات الكحول وعدد لا يحصى من الشموع؟ هل الهدف السياسي يبرر كل الوسائل؟ كيف تجرؤ على الربط بين نفتالي وبين مصاريف المسكن في القدس والبيت الخاص في قيسارية والتي تمول من أموال الجمهور؟ إخجلوا..".
التعليقات