نائب رئيس الكنيست " persona non grata " في بلغاريا

كشفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصدرا سياسيا بلغاريا كان قد توجه إلى رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، قبل نحو شهرين ونصف الشهر، فور انتخاب أورن حزان لعضوية الكنيست، وطلب منه إبعاده عن أي نشاط برلماني مشترك بين إسرائيل وبلغاريا

نائب رئيس الكنيست

حزان في الكازينو (عن القناة الثانية)

كشفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصدرا سياسيا بلغاريا كان قد توجه إلى رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، قبل نحو شهرين ونصف الشهر، فور انتخاب أورن حزان لعضوية الكنيست، وطلب منه إبعاده عن أي نشاط برلماني مشترك بين إسرائيل وبلغاريا.

وجاء في التقرير أن مكتب رئيس الكنيست رفض التعقيب على النبأ، إلا أن مصادر أخرى أكدت على هذه التفاصيل، والتي بموجبها اعتبر حزان "شخصية غير مرغوب بها" في بلغاريا.

في المقابل، زعم حزان في مقابلة مع القناة العاشرة، سوف تبث الجمعة، أنه لم يتعاط أية مخدرات، ولم يعمل في مجال الدعارة. ورفض الاعتذار.

كما زعم أن هناك من يسعى للمس به منذ دخوله الكنيست في الأيام الأولى.

وكانت قد بينت وثائق وشهادات من معارف حزان، أنه خلال عمله في كازينو في بورغاس، عمل على توفير فتيات ممن يعملن في الدعارة لزبائنه، كما تعاطى أنواعا خطيرة من المخدرات.

وبينت إحدى الوثائق، التي نشرتها القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، توقيع حزان كمدير عام لكازينو "غولد"، خلافا لادعاءاته بأنه كان يدير فندق "ساني بيتش" فقط.

وكشف أحد عمال الكازينو السابقين عن علاقات العمل التي تراكمت بين حزان وبين أحد أندية التعري القريبة، ويدعى "راز روز".

ويقول العامل، بحسب التقرير، إنه عمل سائقا، بينما كان حزان يستدعي الفتيات لزبائنه المقامرين، ويدفع مقابل ذلك. ويؤكد العامل أن حزان كان يدفع مقابل الفتيات في كل مرة يطلب منه إحضار "فتيات جميلات" إلى الكازينو.

وتقول مديرة "راز روز" إن حزان كان "الزعيم الكبير"، وأنه كان له أصدقاء كثيرين. وأكدت بدورها أن السائق كان يأتي لنقل الفتيات.

ونقل عن سائح إسرائيلي قوله إن حزان كان يستخدم أنواعا خطيرة من المخدرات من نوع "كريستال ميث".

يشار إلى أنه في أعقاب الكشف عن هذه الفضيحة، بادر رئيس الكنيست إدلشطاين، صباح اليوم، إلى تنحية حزان من إدارة جلسات الكنيست حتى إشعار آخر. كما نصحه بالتوجه لإجراء فحص بواسطة جهاز كشف الكذب (البوليغراف).

التعليقات