امرأة سادسة تؤكد أن الوزير شالوم تحرش بها جنسيا

بينت التقارير الإسرائيلية أن عدد النساء اللواتي يؤكدن أن الوزير سيلفان شالوم تحرش بهن جنسيا خلافا لرغبتهن في ارتفاع، حيث وصل العدد الأخير إلى 6 نساء

امرأة سادسة تؤكد أن الوزير شالوم تحرش بها جنسيا

بينت التقارير الإسرائيلية أن عدد النساء اللواتي يؤكدن أن الوزير سيلفان شالوم تحرش بهن جنسيا خلافا لرغبتهن في ارتفاع، حيث وصل العدد الأخير إلى 6 نساء.

وقالت المرأة السادسة لصحيفة 'هآتس' إن شالوم تحرش بها، وحاول تقبيلها بالقوة، علما أن الحديث عن امرأة كانت تربطها بشالوم علاقات عمل.

يشار إلى أن إذاعة 'صوت إسرائيل' كانت قد تحدثت عن امرأة خامسة كانت تعمل معها قد أكدت بدورها أن الوزير حاول تقبيلها بالقوة.

وتحدثت إذاعة الجيش بدورها عن امرأة أخرى حاول تقبيلها بالقوة، بينما تحدثت القناة التلفزيونية العاشرة عن امرأة أخرى حاول شالوم تقبيلها بالقوة في مناسبتين مختلفتين.

تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست زهافا غلوؤن (ميرتس) كانت قد قالت يوم أمس، الخميس، إن لديها شهادات نساء تعرض صورة خطيرة لمخالفات جنسية، وأن القضية لا تتوقف عند الملاحقة الجنسية، وإنما تصل إلى القيام بأعمال شائنة بالقوة.

إقرأ أيضا| ديسكين: مساهمة "يكسرون الصمت" مهمة جدا

وقالت  إنه لا مناص من فتح تحقيق ضد الوزير شالوم، مشيرة إلى أن القانون لا ينص على أن ينتظر المستشار القضائي للحكومة وصول شكوى، وإنما يكفي وجود الشهادات.

وقالت أيضا إن الحديث عن ممارسة متكررة تلزم بفتح تحقيق وتنحية الوزير إلى حين انتهاء التحقيق معه.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بينما كان شالوم يستعد لترشيح نفسه لمنصب رئيس الدولة، قبل سنة ونصف، توجهت امرأة عملت معه في أواخر سنوات التسعينيات، إلى الشرطة، وقدمت شكوى مفادها أن شالوم حاول فرض علاق جنسية عليها. وفي مرحلة لاحقة وصلت الشرطة معلومات مفادها أن هناك امرأة أخرى عملت مع شالوم قد تحدثت عن قيامه بملامسة جسدها خلافا لرغبتها، بيد أنه قررت عدم التعاون مع الشرطة وتقديم شكوى.

ولفت الصحفي في صحيفة 'هآرتس'، غيدي فايس، في هذا السياق إلى أنه من المرجح أن المرأة قررت عدم تقديم شكوى بسبب ما حصل لـ'ن' التي قدمت شكوى ضد الوزير السابق يتسحاك مردخاي بسبب تنفيذ الأخير فعلا شائنا، الأمر الذي أدى إدانته من جهة، ومن جهة ثانية أدى إلى تغير كبير في حياتها، حيث جرى إقصاؤها من الحلقات الاجتماعية، كما تضررت مصالح زوجها. 

التعليقات