سُمح بالنشر اليوم، الخميس، أن غيل شيفر، الرئيس السابق لطاقم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول المشتبه بمخالفات جنسية وعنيفة بحق فنانة.
ويشار إلى أن شيفر تولى المنصب الرفيع طوال خمس سنوات، وهو اليوم رجل أعمال وقنصل شرف لليابان في إسرائيل.
وشيفر، الموجود حاليا قيد الاعتقال المنزلي، مشتبه بالاعتداء جنسيا وجسديا على مغنية تمت دعوتها إلى حفل شارك فيه المشتبه. ونفى شيفر الشبهات ضده خلال تحقيق الشرطة معه، وادعى أنه تربطه بالمغنية علاقة صداقة وبالاتفاق.
وقدمت المغنية شكوى ضد شيفر قبل شهر ونصف الشهر، قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسيا وضربها عندما قدمت عرضا خلال مؤتمر شارك فيه شيفر.
ووصفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي شيفر بأنه مقرب جدا من نتنياهو وزوجته. وقالت المغنية في الشكوى إن شيفر سجنها وضربها.
وأضافت أنها دُعيت لتقديم استعراض أمام 'هيئة'، وبعد انتهاء الحفل اقترح المسؤول أن يوصلها إلى بيتها، إذ أنهما يسكنان في نفس المكان.
وتابعت أن السفر إلى البيت تحول إلى 'سفرة رهيبة'، وأن شيفر اعتدى عليها في السيارة، حيث كانا يجلسان في المقعد الخلفي، وأسقاها الخمرة، ثم أخذها إلى شقة، تواجد فيها رجال آخرون، وأرغمها على تقديم عرض أمامهم، وحاول تقبيلها عنوة.
اقرأ/ي ايضًا | شهادات ضد عضو كنيست متطرف بارتكاب مخالفات جنسية
وحققت الشرطة في شكوى الفنانة بسرية لمدة أكثر من شهر. وجرى التحقيق مع شيفر أول من أمس، وأفرج عنه إلى الاعتقال المنزلي لخمسة أيام.
التعليقات