خلافا لهرتسوغ؛ ليفني تعارض منح نتنياهو العفو

وتقول: عندما نرى كل الفساد العام في محيط نتنياهو وحكومته وبين مستشاريه، فإنه يتضح أن الحديث عن ثقافة قادها نتنياهو في إسرائيل، ولهذا السبب أيضا لا يستطيع أن يكون رئيسا للحكومة

خلافا لهرتسوغ؛ ليفني تعارض منح نتنياهو العفو

في حين أبدى يتسحاك هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) دعمه لمنح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، العفو إذا قدم استقالته على خلفية الشبهات ضده، فإن رئيسة "الحركة"، تسيبي ليفني، عارضت الفكرة بشدة.

وقالت ليفني إنه يجب عدم الإعلان عن ذلك الآن، وأنها تدعم المسؤولين في الشرطة والقضاء وسلطة إنفاذ القانون في عملية الفحص لكل القضايا الموضوعة على الطاولة.

وفي مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت ليفني إنه لا شك أنه مع تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو فإنه لا يستطيع البقاء في منصبه كرئيس للحكومة.

وأضافت "عندما نرى كل الفساد العام في محيط نتنياهو وحكومته وبين مستشاريه، فإنه يتضح أن الحديث عن ثقافة قادها نتنياهو في إسرائيل، ولهذا السبب أيضا لا يستطيع أن يكون رئيسا للحكومة".

وتابعت "يجب تنظيف الإسطبلات، وعدم السماح لمن خلق أجواء الفساد هذه بالبقاء في منصبه".

ورفضت ليفني الادعاءات بأن الفساد لا يتصل بنتنياهو، وقالت إن "رئيس الحكومة يسارع إلى نسب كل ربع إنجاز لنفسه، حتى لو لم يكن ذلك مرتبطا به، وفجأة، وعندما يتصل ذلك بفساد محاميه ومستشاريه ورئيس مكتبه وكل المقربين منه، لا يكون له علاقة؟ وحتى الأمر البسيط الذي يفعله كل رئيس حكومة عاقل، لا يفعله نتنياهو. لم أسمعه يتنصل من ذلك، ولم أسمعه يقول: هذا مخيف، وسأقوم بعملية تنظيف ولن أسمح لأناس من هذا النوع بالبقاء حولي"، على حد تعبيرها.

التعليقات