بيتان يواصل التزام الصمت بالتحقيقات معه بشبهات الفساد

واصل عضو الكنيست من حزب الليكود، دافيد بيتان، التزام الصمت وللمرة الثانية خلال التحقيقات معه بشبهات الفساد التي تنسب إليها خلال توليه منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون.

بيتان يواصل التزام الصمت بالتحقيقات معه بشبهات الفساد

(أ.ف.ب.) أرشيف

واصل عضو الكنيست من حزب الليكود، دافيد بيتان، التزام الصمت وللمرة الثانية خلال التحقيقات معه بشبهات الفساد التي تنسب إليها خلال توليه منصب نائب رئيس بلدية ريشون لتسيون.

وصباح اليوم الخميس، حققت وحدة التحقيقات في الاحتيال في "لاهف 433"، مع رئيس الائتلاف الحكومي المستقيل، بيتان، بشبهة التورط في قضية الفساد في بلدية ريشون لتسيون، وبضمن ذلك "الرشوة وتبييض الأموال ومخالفات ضريبية".

واختار بيتان التزام الصمت للمرة الثانية في التحقيقات، وذلك، في ظل الشهادة المفصلة التي أدلى بها المقرب منه موشي يوسف الذي عرف بأنه المصرفي الخاص به، وفي سياق الاتصالات لتوقيع اتفاق "شاهد ملك" مع رجل الأعمال درور غلازر، حيث استغرق استجواب بيتان قرابة الساعة ونصف السعاة خلالها التزم الصمت وامتنع الرد على أسئلة طاقم التحقيق.

وتحقق الشرطة في ملف الفساد الذي بات يعرف بـ"القضية 1803"، حيث تنسب إلى بيتان شبهات الحصول على رشوة. وأتى التحقيق، اليوم، بعد الإفادات التي جمعتها الشرطة من رجل الأعمال المقرب من بيتان، موشي يوسيف، والذي أدلى بشهادة موسعة قبل أسبوعين لدى الشرطة التي تشتبه بأنه قام بدور الوساطة بين بيتان وبين مختلف رجال الأعمال والسوق السوداء وشركات البناء، بهدف الدفع بمصالحهم.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن التطورات في "القضية 1803"، والتي من المحتمل أن تورط بيتان، حصلت الأسبوع الماضي، حيث أرادت الشرطة مواجهة ومفاجأة بيتان بالمعلومات الجديدة والتطورات.

ومع ذلك، فإن هذا الملف يحتاج أيضا إلى تدخل مسؤولي الضرائب، الذين كانوا من المفروض أن يعربوا عن موافقتهم على هذا التطور. وبعد موافقة سلطة الضرائب، سارعت الشرطة إلى تقديمها إلى المحكمة. ومنذ ذلك التطور، عجلت الشرطة بالتحقيق في شبهات الفساد في بلدية ريشون لتسيون.

وفي الوقت نفسه، تواصل الشرطة الفحص والتحقيق في مسارات إضافية. وقبل أسبوعين بدأت المفاوضات مع درور غلازر، الذي يزعم أنه نقل 250 ألف شيكل إلى عضو الكنيست بيتان لمساعدته في تعزيز تصاريح البناء للمشاريع في تل أبيب، في محاولة للتوصل إلى اتفاق "شاهد ملك" مع النيابة العامة.

وقالت مصادر ضالعة في التحقيق، إن المسألة لا تخضع الآن إلا لموافقة الشرطة، الأمر الذي أدى إلى تأخير قرار التوقيع على اتفاق مع شاهد آخر. وتهتم الشرطة بفحص ما إذا كان بإمكان شركة غلازر أن تعطي أشياء إضافية وعوامل أخرى إلى جانب الاشتباه في صفقة الرشوة مع بيتان.

وأمس الأربعاء، تم تمديد اعتقال مدير عام شركة البناء "دانيا سيبوس"، رونين جينزبورغ، الذي تنسب له شبهات تبيض الأموال ومخالفات ضريبية. كما وتشتبه الشرطة بأن جينزبورغ حول مبلغ 300 ألف شيكل من الشركة إلى بيتان.

 

التعليقات