محقق شرطة مشتبه بالتحرش الجنسي بمعتقلات

تنظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الخميس، بطلب الشرطة تمديد اعتقال محقق بالشرطة تنسب له شبهات التحرش الجنسي بنساء أخضعن للتحقيق بملفات مختلفة.

محقق شرطة مشتبه بالتحرش الجنسي بمعتقلات

(توضيحية)

تنظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الخميس، بطلب الشرطة تمديد اعتقال محقق بالشرطة تنسب له شبهات التحرش الجنسي بنساء أخضعن للتحقيق بملفات مختلفة.

وحسب الموقع الإلكتروني، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش"، ألقت القبض على محقق بالشرطة يشتبه بالتحرش الجنسي وارتكاب أعمال مشينة ضد النساء اللواتي تم التحقيق معهن في مركز الشرطة.

ووفقا للشبهات، تم العثور على صور حميمة للنساء الضحايا اللواتي تعرضن للتحرش على الهاتف الخليوي الشخصي لمحقق الشرطة الذي بدوره نفى الشبهات، وزعم "إنه رجل شرطة مخلص".

بدأ التحقيق بالقضية بعد أن استجوبت الشرطة امرأة التي أوقفت للاستجواب لدى قسم تحقيقات بالشرطة، وأدعت أن المحقق تحرش بها جنسيا وارتكب أثناء التحقيق أفعالا غير لائقة. وفقا لأقوال المرأة، قام المحقق استدعائها للتحقيق وعندما كانت معه في غرفة التحقيق بدأ بلمسها، ومن ثم قبلها واحتضنها، ومن ثم واصل مضايقتها والاتصال على هاتفها الشخصي وحاول مقابلتها.

وفي أعقاب الشكوى، بدأت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" التحقيق في الشكوى والشبهات المنسوبة للمحقق، وأتضح أن السلوك والمخالفات التي نفذها المحقق لم تكن لمرة واحدة، حيث أتضح من خلال التحقيقات الأولية، أن محقق الشرطة اعتاد التحرش ومضايقة 5 نساء قدمن إليه للاستجواب في مركز الشرطة.

واكتشف محققو "ماحش" أن المحقق المشتبه اعتاد التقاط الصور للنساء، حيث تم ضبط مجموعة من الصور للنساء على هاتفه الخليوي، بضمنها مجموعة من الصور الحميمة للنساء.

وقال المحاميان يائير ريجيف ويافا غولان من طاقم الدفاع عن المحقق: "موكلنا محقق شرطة مخلص في عمله، وعمل لسنوات في سلك الشرطة بخدمة الجمهور، وفي المحكمة سوف ندرس ونبحث الشبهات التي تنسب إليه وبموجب ذلك سنعقب".

 

التعليقات