"استسلام لتنظيم إجرامي": مصلحة السجون تعيد تجميع سجناء كثير

أعادت مصلحة السجون الإسرائيلية جميع السجناء التابعين للتنظيم الإجرامي برئاسة كثير عودة إلى سجن "ريمونيم"، بعد أسبوع من توزيعهم على عدة سجون. وذكر موقع "واللا" الالكتروني أن هذا القرار أثار غضبا بين السجانين، ونقل عنهم اليوم، الاثنين، إن "قيادة مصلحة السجون

سجن ريمونيم (أرشيفية - أ ب)

أعادت مصلحة السجون الإسرائيلية جميع السجناء التابعين للتنظيم الإجرامي برئاسة كثير عودة إلى سجن "ريمونيم"، بعد أسبوع من توزيعهم على عدة سجون. وذكر موقع "واللا" الالكتروني أن هذا القرار أثار غضبا بين السجانين، ونقل عنهم اليوم، الاثنين، إن "قيادة مصلحة السجون استسلمت لتنظيم إجرامي، وتخلوا عنا وعن أمننا مقابل المجرمين".

وكان قد أطلق مجهولون النار باتجاه سجن "أيالون"، الأسبوع الماضي، وأصابوا برج حراسة من دون إصابة السجان الحارس الذي تواجد في البرج. وأظهر تحقيق أولي في حينه أنه توجد علاقة بين إطلاق النار هذا وبين إطلاق نار آخر وقع قبله بيومين باتجاه سجن ريمونيم. وبحسب الشبهات، فإن رؤساء تنظيم كثير يقفون وراء إطلاق النار في الحالتين، "في محاولة لتغيير العلاقات المتبادلة بينهم وبين مصلحة السجون".

واعتقلت الشرطة حينئذ عددا من المشتبهين في البلاد وخارجها، وتم تكليف فريق محققين من الوحدة المركزية في منطقة وسط البلاد. وفي أعقاب ذلك، قررت مصلحة السجون توزيع 15 سجينا من تنظيم كثير، كانوا يقبعون في سجن ريمونيم، على عدة سجون كخطوة عقابية، ومن أجل تمرير رسالة إلى مجمل التنظيمات الإجرامية بأن مصلحة السجون مصرة على منع تغيير الستاتيكو (الوضع القائم) بينهم.

وقال موقع "واللا" إن "ردع مصلحة السجون صمد أياما معدودة، وتمت إعادة جميع السجناء، في خطوة اعتبرها العالم السفلي كانتصار ساحق لكثير على مصلحة السجون وسلطات تطبيق القانون عموما".

ونقل موقع "واللا" عن مصدر في مصلحة السجون تأكيده أن جميع السجناء من تنظيم كثير أعيدوا إلى سجن ريمونيم في نهاية الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى أن "هذه خطوة مؤقتة ومدروسة". واعتبر المتحدث باسم مصلجة السجون أنه "لا نعتزم إعطاء تفاصيل حول اعتباراتنا بالنسبة لإدخال أو نقل سجناء إلى السجون".

التعليقات