ليبرمان يركز دعايته الانتخابية ضد فلسطينيي الداخل والتجمع؛ النائب جمال زحالقة: الدعاية الإنتخابية لليبرلمان تحريض دموي وعنصري

حزب "يسرائيل بيتينو(إسرائيل بيتنا)" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان يركز حملته الانتخابية بالتحريض على فلسطينيي الداخل والتجمع

ليبرمان يركز دعايته الانتخابية ضد فلسطينيي الداخل والتجمع؛ النائب جمال زحالقة: الدعاية الإنتخابية لليبرلمان تحريض دموي وعنصري
يركز حزب "يسرائيل بيتينو(إسرائيل بيتنا)" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، حملته الانتخابية بالتحريض على فلسطينيي الداخل وعلى مرشحي التجمع، تحت شعار " دون الولاء لا مواطنة".

ووصف النائب جمال زحالقة الدعاية الإنتخابية لليبرلمان بأنها تحريض دموي، وقال إن وصفه بالعنصري هو نوع من المديح لأمثاله.
وأضاف زحالقة أن استهداف ليبرمان للتجمع بالتحديد ينبع من معرفته بأن برنامج التجمع هو التحدي الأوضح للفاشية والعنصرية. ودعا زحالقة لجنة الإنتخابات المركزية إلى عدم إجازة الدعاية العنصرية مؤكداً أنه يجب تفصيل القانون ضد العنصرية وعدم إبقائه حبراً على ورق.

وقال زحالقة: "إن ليبرمان هو انتهازي صغير وصل بالعنصرية إلى الحضيض مثير للقرف والغضب في آن واحد، فهو مهاجر جاء إلى البلاد ليحرض ضد أهلها الأصليين بوقاحة عنصرية أكسبتهُ شعبية مما يدل على أن المجتمع الإسرائيلي مشبع بالعداء للعرب.

فخطورة ليبرمان تنبع من أن التيار المركزي في السياسة الإسرائيلية يحتضنه ويمنحه الشرعية.
وهناك خطر بانهيار ما تبقى من الهوامش الديمقراطية في إسرائيل".

وقال زحالقة: "إذا كان التجمع يغضب ليبرمان وأمثاله، ويزعج السلطة فإن ردنا يجب أن يكون المزيد من الدعم للتجمع، الذي يمثل رأس الحربة ضد العنصرية المفضوحة والمقنعة".

يذكر أن الدعوى الأساسية لشطب التجمع، والتي تشتمل على مائة صفحة قدمت مقدمة من حزب الفاشي أفيغدور ليبرمان. وحين سُئل في إذاعة إسرائيل بالعبرية (ريشت بيت) الأسبوع الماضي، لماذا أنت ضد الأحزاب العربية ردّ غاضباً، بالحرف الواحد: "أنا ضد "بلد" فقط، أي ضد التجمع. وقال إن المحكمة ارتكبت خطأ ًفظيعاً، لأننا ننتحر بهذه الديمقراطية".



التعليقات