استطلاع هآرتس: "كاديما" و"الليكود" يحصلان على 31 مقعدا لكل منهما..

الأحزاب العربية تحصل على 11 مقعدا، مقابل 11 مقعدا لـ"يسرائيل بيتينو"، في حين يتهاوى "العمل" ويتراجع إلى 4 مقاعد فقط * الليكود لديه إمكانيات أكثر لتشيكل الحكومة..

استطلاع هآرتس:
بين استطلاع أجري من قبل "هآرتس – ديالوغ"، يوم أمس الأول الثلاثاء، أن "الليكود" و"كاديما" يحصلان على عدد مماثل من المقاعد في حال أجريت الانتخابات للكنيست اليوم، حيث يحصل كل منهما على 31 مقعدا، مقابل 11 مقعدا لـ "يسرائيل بيتينو"، في حين يتهاوى حزب العمل ويتراجع إلى 10 مقاعد فقط، مقابل 11 مقعدا للأحزاب العربية.

في المقابل فقد بين الاستطلاع أن "كاديما" تحصل على عدد مقاعد مماثل لليكود إلا أنه سيجد صعوبة في تشكيل حكومة مركز- يسار، خاصة وأن الأحزاب العربية يتوقع أن تحصل على 11 مقعدا، في حين قد لا يتجاوز "الخضر" نسبة الحسم. وفي المقابل فإن الليكود ستتوفر لديه الكثير من الإمكانيات لتشكيل الحكومة.

ويتضح من الاستطلاع الذي شمل عينة تمثل كافة شرائح الجمهور، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، أن هناك تعادلا بين الليكود وكاديما من جهة، وباقي الأحزاب من جهة أخرى.

وبحسب الاستطلاع، الذي تنشر "هآرتس" تفاصيله يوم غد الجمعة، فإن ما أسمته "معسكر اليمين" يحصل على 61 مقعدا، مقابل 59 مقعدا لأحزاب المركز واليسار، مشيرة إلى أن هذه الأرقام قابلة للتغيير في حال حصول حدث غير عادي قبل موعد الانتخابات في العاشر من شباط/ فبراير القادم.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإنه سيتوجب على ليفني أن تضم إليها مركبا واحدا أو أكثر من أحزاب اليمين، الأمر الذي يصعب على "كاديما" أن تدفع بعمليات سياسية.

كما جاء أن 30% من مصوتي حزب "العمل" في العام 2006 إنهم ينوون التصويت لـ"كاديما"، في حين قال 20% من مصوتي "كاديما" في العام 2006 إنهم سيصوتون لليكود.

وبين الاستطلاع أن المعركة الانتخابية هي مريحة لليكود وأحزاب اليمين، في حين أن حزب "العمل" بقيادة إيهود باراك يواجه "كارثة".

وأظهرت النتائج أن "كاديما" يحصل على 31 مقعدا، مقابل 31 مقعدا أيضا لليكود، و 11 مقعدا لـ "يسرائيل بيتينو". وفي هذه الحالة فإن "العمل" يتنافس مع "شاس" على منصب الحزب الرابع من جهة قوته.

كما يتضح من الاستطلاع أن باراك يحصل على علامات منخفضة في الأسئلة المختلفة الموجهة لجمهور المستطلعين بشأن مدى ملاءمته لمنصب رئاسة الحكومة، ما عدا الأسئلة التي تتصل بالقضايا الأمنية.

وردا على سؤال حول "من هو الأفضل معالجة مشاكل إسرائيل الأمنية، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني؟"، حصل بنيامين نتانياهو على نسبة 33%، مقابل 26% لإيهود باراك، و 14% لتسيبي ليفني.

التعليقات