"شاس" بانتظار قرار عوفاديا يوسيف الذي سيحسم بين درعي ويشاي

وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يعلن يوسيف اليوم قراره، في ظل تنافس شديد بين رئيس الحركة الحالي ، الوزير إيلي يشاي، ورئيسها السابق أرييه درعي ألذي أعلن عزمه العودة للحياة السياسية وقيادة حركة "شاس".

"
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد، إلى أن حالة من التوتر والترقب يسيطران على حركة "شاس"، بعد أن أحجم الزعيم الروحي للحركة ، الحاخام عوفاديا يوسف، أمس خلال خطبته الأسبوعية عن الكشف عن هوية الذي سيترأس قائمة "شاس" الانتخابية .


وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يعلن يوسيف اليوم قراره، في ظل تنافس شديد بين رئيس الحركة الحالي ، الوزير إيلي يشاي، ورئيسها السابق أرييه درعي ألذي أعلن عزمه العودة للحياة السياسية وقيادة حركة "شاس".


ونقلت القناة الثانية أمس عن مصادر داخل "شاس"، أن اتصالات مكثفة جرت بين معسكر يشاي ومعسكر درعي للتوصل على حل وسط يجنب الحركة انشقاقا في حال قرر درعي تأسيس حزب جديد.


ويشار في هذا السياق، إلى أنه ستكون  لقرار عوفاديا يوسيف اليوم تداعيات ليس فقط على الوضع داخل "شاس"، بل أيضا على ترتيب المعسكرات السياسية في إسرائيل، ففي حال أبقى يوسيف على إيلي يشاي على رأس القائمة فإن ذلك لن يؤثر على قوة معسكر اليمين، ولكن في حال تم اختيار درعي فإن من شأن ذلك أن يغير الصورة كليا ف"شاس" تحت قيادة درعي لن تتورع عن الانتقال لمعسكر المركز و"اليسار" والمشاركة في حكومة يشكلها "اليسار الإسرائيلي" مما يعني نقل 7 مقاعد على الأقل إلى معسكر "اليسار" وبالتالي إنهاء تفوق معسكر اليمين في البرلمان.

 

التعليقات