حملة تواقيع على عريضة تطالب بمنع النائبة زعبي من الترشح للكنيست

عضو الكنيست دانون: "النائبة زعبي تجاوزت في الكنيست الـ18 خطوطا حمراء لم يتم تجاوزها من قبل، وأيدت الكفاح المسلح ضد إسرائيل بتصريحاتها وأفعالها"..

حملة تواقيع على عريضة تطالب بمنع النائبة زعبي من الترشح للكنيست

ينشط عضو الكنيست داني دانون، بصفته "رئيس الليكود العالمي" في جمع تواقيع موجهة إلى لجنة الانتخابات المركزية تطالب بمنع النائبة حنين زعبي من الترشح للكنيست في الانتخابات القادمة.

وتحت عنوان "طلب من لجنة الانتخابات المركزية منع النائبة حنين زعبي من الترشح للكنيست" عمم دانون رسالة يقول فيها إن قانون أساس الكنيست يمنع "من يدعم منظمة إرهابية أو يدعم صراعها مع إسرائيل" من الترشح للكنيست.

وبحسبه فإن "النائبة زعبي تجاوزت في الكنيست الـ18 خطوطا حمراء لم يتم تجاوزها من قبل، وأيدت الكفاح المسلح ضد إسرائيل بتصريحاتها وأفعالها". بحسب الرسالة.

وأشار دانون إلى مشاركة النائبة زعبي في حملة أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة في أيار/مايو من العام 2010، وما أسماه "الدعوة إلى الصراع ضد إسرائيل بطريقة الانتفاضة، والدعوة للإرهاب ضد إسرائيليين".

وطلب دانون في رسالته من المعنيين التوقيع على عريضة مرفقة مع الرسالة، وموجهة إلى لجنة الانتخابات المركزية تطالب بمنع النائبة زعبي من الترشح، بسبب الادعاءات أعلاه.

يذكر أن هذه الحملة تنضاف إلى حملات أخرى تطالب بشطب قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وأخرى تطالب أيضا بمنع النائبة زعبي من الترشح للكنيست.

وكانت كتلة التجمع قد سبق وأن ردت على ذلك في بيان بالتأكيد على أن التجمع جاهز ومستعد للتصدي لهذه الحملة العنصرية والمعادية للديمقراطية، وأنه متمسك بمواقفه المبدئية ولن يتزحزح عنها قيد أنملة مهما كان الثمن.

وجاء في البيان أيضا أن "التجمع لا يخشى الشطب، وليقرروا ما شاؤوا، فنحن لا نحيد عن دربنا، وأي محاولة لشطب التجمع هي إدانة للنظام السياسي الإسرائيلي، وهي عمليا تشكل حالة فيها تعمل الفاشية على شطب الديمقراطية".


 

التعليقات