استطلاع: استمرار تراجع الليكود أمام "البيت اليهودي" والتفاف حول التجمع

إلى ذلك يشير استطلاع هآرتس اليوم إلى ارتفاع عدد المقاعد للأحزاب العربية، مع التأكيد على أن التجمع يزيد من قوته الحالية ويحصل على 4 مقاعد. ويؤكد موقع هآرتس إلى أن هذا الارتفاع يعكس التفافا حول التجمع

استطلاع: استمرار تراجع الليكود أمام

بيّن استطلاع جديد أجراه معهد "ديالوغ" بناء على طلب صحيفة "هآرتس"، أن تحالف "الليكود- بيتينو" يواصل التراجع وخسارة المقاعد البرلمانية لصالح حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه نفتالي بنيت، ويواصل تقدمه في الاستطلاعات واجتياح قطاعات جديدة من المصوتين اليهود.

وقال موقع "هآرتس" إن الاستطلاع يبيِّن ثبات توزيع المقاعد بين الكتلتين الرئيسيتين للأحزاب إذ تحافظ كتل اليمين على قوتها العددية 67 مقعدا، مع حركة وانزياح في المقاعد لصالح حزب "البيت اليهودي" بينما تحافظ كتل الوسط واليسار على قوتها الحالية 53 مقعدا مع تحركات طفيفة في المقاعد بين العمل وحركة ليفني وحزب يئير لبيد.

وبحسب الاستطلاع الجديد يحصل تحالف "الليكود بيتينو" على 34 مقعدا بينما يتراجع حزب العمل إلى 14 مقعدا، ويحصل البيت اليهودي على 13 مقعدا. حركة تسيبي ليفني تحصل على 11 مقعدا، وحزب يئير لبيد على 9 مقاعد.  وتحصل حركة شاس على 11 مقعدا.

التفاف حول التجمع

إلى ذلك يشير استطلاع "هآرتس" اليوم إلى ارتفاع عدد المقاعد للأحزاب العربية، مع التأكيد على أن التجمع يزيد من قوته الحالية ويحصل على 4 مقاعد. ويؤكد موقع "هآرتس" إلى أن هذا الارتفاع يعكس التفافا حول التجمع على أثر حملات التحريض المحمومة ضد التجمع، وتحديدا ضد النائبة حنين زعبي ومحاولات الليكود شطبها ومنعها من خوض الانتخابات للكنيست.

كما يبيّنِ، الموقع أن هذه الحملة الفاشلة على النائبة حنين زعبي والتجمع الوطني قد أدت أيضا إلى رفع نسبة المواطنين العرب الذين أعلنوا أنهم سيشاركون في الانتخابات  لو أجريت هذه الانتخابات اليوم، مما كان سيزيد من قوة الأحزاب العربية ويرفع التمثيل العربي في الكنيست بمقعد إضافي ليصل إلى 12 مقعدا.

التعليقات