استطلاع للرأي: تراجع كبير في قوة الليكود.. والأحزاب العربية تحافظ على قوتها

وعن قوة الأحزاب العربية كما جاءت في الاستطلاع يقول النائب سعيد نفاع إن قوة التجمع الشعبية أكبر بكثير من ثلاثة مقاعد وسنعمل على ترجمتها لأصوات في الانتخابات القادمة.

 استطلاع للرأي: تراجع كبير في قوة الليكود.. والأحزاب العربية تحافظ على قوتها
بينت نتائج استطلاع للرأي تراجعا كبيرا في قوة حزب الليكود، وتقدما طفيفا في قوة حزبي العمل وكديما في حين أشارت النتائج إلى محافظة الأحزاب العربية على قوتها. وحسب نتائج الاستطلاع لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل حزب الليكود على 29 مقعدا، وحزب العمل 18 مقعدا، وحزب كديما 15 مقعدا، ويسرائيل بيتينو 12، وشاس 10، والعربية الموحدة 4، وحزب التجمع 3، والجبهة الديمقراطية 3، و"ميرتس" 7 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 6 مقاعد، و"إيحود ليئومي- مفدال" 6، والعدل الاجتماعي(حزب رجل الأعمال من أصل روسي، أركادي غايدماك) 4 مقاعد، وحزب الخضر 3.

وتدل هذه النتائج على استمرار في القوة العامة للأحزاب العربية وهي 10 مقاعد كما تكرر في كافة الاستطلاعات السابقة. وهذا أول استطلاع يحدد قوة كل كتلة عربية والنتائج تدل على أنها تحافظ على قوتها، وحصلت كل كتلة على نفس عدد المقاعد الموجود الآن.

وعن قوة الأحزاب العربية كما جاءت في الاستطلاع يقول النائب سعيد نفاع إن قوة التجمع الشعبية أكبر بكثير من ثلاثة مقاعد وعلينا أن نشمر عن سواعدنا لترجمة هذا التأييد إلى دعم فعلي في الانتخابات القادمة.

وفحص الاستطلاع الذي أجري قبل ثلاثة أيام رأي المستطلعين من حزبي كاديما والعمل في توحيد الحزبين وخوض الانتخابات في قائمة واحدة، فبينت النتائج أن 36% من مصوتي كديما و 56% من مصوتي حزب العمل يرون أن خوض الانتخابات في قائمة مشتركة سيزيد من فرص تصويتهم للقائمة الموحدة. في حين قال 6% من مصوتي العمل و17% من مصوتي كديما إن خطوة من هذا النوع ستقلل الاحتمالات في أن يصوتوا للقائمة المشتركة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع هبوطا طفيفا في شعبية رئيس حزب العمل إيهود باراك، حيث أعرب 37% من المشاركين في الاستطلاع عن رضاهم من أدائه في حين أعرب 47% عن عدم رضاهم. في الاستطلاع السابق كانت النتائج 40% مقابل 46% حسب نفس الترتيب. ومقابل ذلك قالت نسبة عالية من المشاركين في الاستطلاع إن «الإحساس بالأمن تحسن وأن إسرائيل قادرة بشكل أفضل على مواجهة حرب شاملة».

وتظهر نتائج الاستطلاع هبوطا كبيرا في شعبية حزب الليكود حيث خسر خلال ثلاثة أسابيع ستة مقاعد، أي حوالي 20% من قوته وحصل على 29 مقعدا. ويعتقد أن التقارير التي تحدثت عن رحلات نتنياهو إلى الخارج والأموال الطائلة التي يبذرها كان لها تأثير كبير على رأي الجمهور. ومقابل ذلك تعززت قوة كاديما وحزب العمل بمقعد واحد لكل منهما، 15 و18 حسب الترتيب.

وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية أولمرت لم تتغير و23% فقط من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن رضاهم منه في حين تراجعت نسبة غير الراضين- من 65% إلى 60% .

وعن سؤال حول أكثر ما يقلق الجمهور أجاب 34% من المشاركين أن أكثر ما يقلقهم هو البرنامج النووي الإيراني، في حين رأى %22 أن أكثر ما يقلقهم هو الوضع الاقتصادي، و%21 قالوا أن التوتر على الجبهة الشمالية هو أكثر ما يقلقهم، في حين يرى 14% أن كافة ما ذكر أعلاه يقلقهم بنفس النسبة.

وعن سؤال حول الاستعداد للحرب على ضوء تطبيق العبر من فشل حرب لبنان الثانية يرى 43% أن استعداد إسرائيل للحرب أفضل مما كان عليه قبل سنتين ويرى 32% أن الجهوزية هي ذاتها كما كانت قبل سنتين و18% يرون أنها أقل و16% لا يعرفون.


التعليقات