استطلاع: أكثر من ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يحق لأولمرت إجراء مفاوضات مع سورية..

19% يعتقدون أنه يجب على إسرائيل أن تنسحب من كل الجولان، 29% يقولون إنها يجب أن تنسحب من جزء منه، في حين عارض 52% الإنسحاب من أي جزء من الجولان..

استطلاع: أكثر من ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يحق لأولمرت إجراء مفاوضات مع سورية..
من استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف" بإشراف د.مينا تسيماح، وشمل عينة تصل إلى 500 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5%، تبين أن ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لا يحق له إجراء هذه المفاوضات، وتبين أن 6% فقط يثقون بأولمرت ثقة تامة.

كما تبين من الاستطلاع أن 50% من المستطلعين يعارضون الانسحاب من الجولان أو من جزء منه، وأن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحصل على نفس النسبة التي يحصل عليها بنيامين نتانياهو، كمرشحة لرئاسة الحكومة.

وردا على سؤال "هل يجب على إسرائيل أن تتنازل عن مناطق في الجولان في إطار اتفاق سلام كامل مع سورية"، قال 19% إنه يجب على إسرائيل أن تنسحب من كل الجولان، في حين قال 29% إنها يجب أن تنسحب من جزء من الجولان، في حين عارض 52% الإنسحاب من أي جزء من الجولان.

أما بالنسبة للسؤال "هل يمكن التوصل إلى سلام مع سورية في المستقبل المنظور"، فقد قال 46% من المستطلعين إن ذلك ممكن، في حين قال 50% إنه ليس ممكنا، ورفض الباقون الإجابة.

وفي إجابة على السؤال إذا ما كانت المفاوضات مع سورية هي خطورة حقيقية أم تهدف إلى حرف الأنظار عن التحقيقات الجارية ضد أولمرت، أجاب 36% بأنها مفاوضات حقيقية، مقابل 49% يعتقدون أنها بسبب التحقيقات الجارية.

وعلى خلفية التحقيقات الجارية ضد أولمرت، قال 37% إن أولمرت جدير بأن يقود المفاوضات مع سورية، مقابل 61% أجابوا بالنفي.

أما بالنسبة لمدى الثقة بأولمرت، فقال 6% إنهم يثقون بأولمرت ثقة تامة، وقال 15% إنه لا يوجد لديهم ثقة تقريبا، في حين قال 26% إن هناك ثقة معينة، وقال 51% إنهم لا يثقون به.

أما بالنسبة للأفضل لرئاسة الحكومة، فقد حصلت تسيبي ليفني على نسبة 30% (زيادة بنسبة 12% عن استطلاع مماثل أجري في 09/05/2008)، وحصل بنيامين نتانياهو على 30% أيضا (أقل بنسبة 5% عن الاستطلاع السابق المشار إليه)، وحصل إيهود باراك على 15% (أقل بنسبة 1% عن الاستطلاع السابق المشار إليه)، في حين قال 22% إن إحدا منهم ليس مناسبا لرئاسة الحكومة.

وبالمقارنة بين نتانياهو وباراك وشاؤل موفاز، فقد حصل الأول على 32%، في حين حصل الثاني على 18%، وحصل موفاز على 16%، وقال 28% إن أحدا من الثلاثة المذكورين ليس مناسبا لرئاسة الحكومة.

أما بالمقارنة بين نتانياهو وباراك وأولمرت، فقد حصل الأول على 34%، وحصل الثاني على 18%، وحصل أولمرت على 13%، وقال 30% إن أحدا منهم ليس مناسبا.

التعليقات