استطلاع: غالبية لليفني في رئاسة كاديما، ولنتانياهو في رئاسة الحكومة

موفاز يقلص الفرق بينه وبين ليفني * غالبية المستطلعين تنفي أن تكون صفقة التبادل مع حزب الله قد أثرت على الثقة بأولمرت، في حين أن الغالبية تفقد ثقتها بأولمرت في أعقاب شهادة طلانسكي

استطلاع: غالبية لليفني في رئاسة كاديما، ولنتانياهو في رئاسة الحكومة
بين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف" بإشراف مينا تسيماح، أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لا تزال تحتل المكان الأول بين المرشحين لرئاسة كاديما، رغم أن وزير المواصلات الحالي ووزي الأمن السابق شاؤل موفاز يقلص الفرق بينه وبين ليفني، في حين لا يزال رئيس الليكود بنيامين نتانياهو في المكان الأول من جهة الأنسب لرئاسة الحكومة القادمة.

وبين الاستطلاع أن الليكود وكاديما يحصلان على نفس النسبة من الأصوات في حال كانت ليفني على رأس كاديما.

وفحص الاستطلاع أيضا تأثير صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، حيث قالت الغالبية إنها لم تؤثر على الثقة برئيس الحكومة. ولدى فحص تأثير قضية طلانسكي تبين أن الغالبية فقدت ثقتها برئيس الحكومة.

وبين الاستطلاع أنه في داخل "كاديما" فقد حقق موفاز، تقدما ملحوظا بالمقارنة مع ليفني. وفي حال أجريت الانتخابات اليوم فإن ليفني تحصل 35% من أصوات كاديما (أقل بـ2% من نتيجة الاستطلاع السابق الذي أجري في 11/07/2008)، أما موفاز فيحصل على 26%، أي بزيادة تصل إلى 4% بالمقارنة مع الاستطلاع السابق المشار إليه. أما إيهود أولمرت فيحصل على 18%، وهي النسبة ذاتها التي حصل عليها في الاستطلاع السابق. ويحصل آفي ديختر على 10%، وهي أيضا نفس النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق، بينما يحصل مئير شطريت على 5%، أي أقل بـ4% من نتيجة الاستطلاع السابق.

أما في حال عدم تنافس أولمرت في الانتخابات التمهيدية لكاديما، فإن ليفني تحصل على 38% (أقل بـ3% عن الاستطلاع السابق)، ويحصل موفاز على 33% (بزيادة 3% عن الاستطلاع السابق)، ويحصل ديختر على 13% (بزيادة 1% عن الاستطلاع السابق)، بينما يحصل شطريت على 8% (أقل بـ4% عن الاستطلاع السابق).

وفي حال كانت المنافسة بين ليفني وموفاز فقط، فإن ليفني تحصل على 47% من أصوات كاديما، في حين يحصل موفاز على 45%.

وردا على سؤال حول من هو الأنسب لرئاسة الحكومة القادمة، تم توجيه عدد من الأسئلة تضمن كل سؤال عددا من الشخصيات. وفي حال كان التنافس بين بنيامين نتانياهو وإيهود باراك وإيهود أولمرت، فقد حصل نتانياهو على 41% من الأصوات (زيادة بنسبة 7% عن الاستطلاع السابق الذي أجري في 23/05/2008)، أما باراك فقد حصل على 14% (أقل بـ4% عن الاستطلاع السابق المشار إليه)، بينما حصل أولمرت على 6% فقط (أقل بـ7% عن الاستطلاع السابق)، في حين قال 36% إن أحدا منهم ليس مناسبا لرئاسة الحكومة.

وفي حال كان التنافس بين نتانياهو وليفني وباراك، فإن نتانياهو يحصل على 35% (بزيادة 5% عن استطلاع 23/05/2008)، في حين تحصل ليفني على 27% (أقل بـ3% عن الاستطلاع السابق)، ويحصل باراك على 13% (أقل بـ2% عن الاستطلاع السابق)، بينما قال 22% إن أحدا منهم ليس مناسبا لرئاسة الحكومة.

أما في حال كان التنافس بين نتانياهو وباراك وموفاز، فإن نتانياهو يحصل على 36% (أقل بـ4% عن الاستطلاع السابق)، ويحصل باراك على 19% (بزيادة 1% عن الاستطلاع السابق)، ويحصل موفاز على 18% (أقل بـ2% من الاستطلاع السابق)، وقال 27% إن أحدا منهم ليس مناسبا لرئاسة الحكومة.

وردا على سؤال حول إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، وكانت ليفني على رأس كاديما، فقد حصل الليكود على 27% من الأصوات، ويحصل كاديما على 27% أيضا، بينما يحصل العمل على 14% من الأصوات.

أما في حال كان موفاز على رأس كاديما، فإن الليكود يحصل على 29%، بينما يحصل كاديما على 18%، ويحصل العمل على 16% من الأصوات.

وردا على سؤال حول من لديه الإمكانية على تشكيل حكومة بديلة في الكنيست الحالية، حصل ليفني على 48% من الأصوات، في حين حصل موفاز على 42%.

وردا على سؤال حول إذا ما كانت صفقة التبادل مع حزب الله قد أثرت على ثقة الناخب بقدرة إيهود أولمرت على قيادة الدولة، قال 59% من المستطلعين و55% من مصوتي كاديما إنه لم يكن لذلك تأثير، في حين قال 38% من الناخبين و 27% من مصوتي كاديما إن الثقة قد تراجعت، في حين قال 3% من الناخبين و 18% من مصوتي كاديما إن ثقتهم بأولمرت قد تعززت.

أما بالنسبة لتأثير شهادة طلانسكي على الثقة بقدرة أولمرت على قيادة الدولة، قال 39% من الناخبين و 53% من مصوتي كاديما إنها لم تؤثر، في حين قال 58% من الناخبين و36% من مصوتي كاديما إن الثقة بأولمرت قد تراجعت، بينما قال 2% من الناخبين و9% من مصوتي كاديما أن ثقتهم بأولمرت قد تعززت.

وعن قضية "مغلفات الأموال" التي يفترض أن أولمرت قد تسلمها من طلانسكي، قال 86% إن أولمرت ليس موثوقا به مقابل 12% أجابوا بالإيجاب، بينما قال 42% إن طلانسكي ليس موثوقا به مقابل 33% أجابوا بالإيجاب، في حين قال 29% إن الشرطة ليست موثوقا بها مقابل 49% أجابوا بالإيجاب، وقال 32% إن النيابة العامة ليس موثوقا بها مقابل 57% أجابوا بالإيجاب.

يذكر أن الاستطلاع قد شمل عينة تصل إلى 497 شخصا يمثلون السكان في البلاد، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5% في الاتجاهين. أما بالنسبة للنتائج المتعلقة بمصوتي كاديما فقد شمل الاستطلاع عينة تصل إلى 500 شخص تمثل 62 ألف منتسب لكاديما.

التعليقات