بتسيلم: سقوط 2827 شهيدا و هدم 3700 بيتا فلسطينيا منذ اندلاع الانتفاضة

افاد بيان صادر عن منظمة بتسيلم الاسرائيلية، اليوم الخميس، بانه منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قتل 3499 فلسطينيا ومدنيا اسرائيليا.

وجاء بيان "بتسيلم-مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة" عشية اكمال الانتفاضة عامها الرابع. والمعلومات الواردة فيه تتطرق الى الفترة منذ بدء الانتفاضة وحتى اواسط ايلول الجاري.

ووفق البيان، فقد قتل الجيش الاسرائيلي خلال السنوات الاربع الماضية 2827 فلسطينيا، بينهم 1544، على الاقل، لم يشاركوا في عمليات القتال.

وقال البيان ان 558 فلسطينيا قاصرا قتلوا خلال الانتفاضة.

واشار البيان الى ان 32 فلسطينيا قتلوا على ايدي المستوطنين في الاراضي المحتلة، بينهم ثلاثة على الاقل قاصرين.

واضاف بيان بتسيلم ان 490 فلسطينيا قتلوا في السنة الاخيرة لوحدها، بينهم 309 ممن لم يشاركوا في القتال.

وقالت المنظمة، ايضا، ان 635 اسرائيليا قتلوا خلال السنوات الاربع الماضية، بينهم 110 من القاصرين.

كما قتل 284 من عناصر قوات الامن الاسرائيلية بايدي فلسطينيين.

وقالت المنظمة، ايضا، ان 40 مواطنا اجنبيا لقيوا حتفهم في عمليات نفذها مقاتلون فلسطينيون.

وبحسب معطيات منظمة بتسيلم فان 7336 فلسطينيان يقبعون اليوم في السجون الاسرائيلية، بينهم 386 من القاصرين، و760 اسيرا اخر يخضعون للحبس الاداري دون توجيه تهم اليهم او محاكمتهم.

وافادت المنظمة الاسرائيلية بان الجيش الاسرائيلي هدم 3700 منزل للفلسطينيين، منها 612 منزلا تم هدمها على اساس العقاب، وحوالي 2270 منزلا في اطار ما تسميه السلطات العسكرية الاسرائيلية بـ"الاحتياجات العسكرية".

كذلك هدم الجيش الاسرائيلي اكثر من 800 منزل تم بناؤها "من دون استصدار ترخيص بالبناء"، واعتبرت منازل "غير قانونية".

وبحسب المعطيات التي اوردتها بتسيلم، هناك 51 حاجزا معززا بالجنود، منها 21 حاجزا في عمق الضفة الغربية و18 تستخدم للدخول الى اسرائيل و12 حاجزا تم نصبها في مدينة الخليل لوحدها.

واضاف البيان ان هناك مئات العوائق والحواجز غير المعززة بالجنود، مثل المكعبات الاسمنتية والكثبان الترابية والقنوات، التي تحول دون الوصول الى البلدات والقرى في انحاء الضفة الغربية.

واشار البيان، ايضا، الى وجود 41 شارعا في الضفة الغربية، يصل طولها الى حوالي 700 كيلومتر، غير مسموح للفلسطينيين بالمرور عبرها، ويسمح بحرية الحركة فيها للاسرائيليين فحسب.

وخلال الانتفاضة لقي 40 فلسطينيا على الاقل مصرعهم جراء تأخر العلاج الطبي على الحواجز، اثنان منهم توفيا في السنة الاخيرة.

ولفت بيان منظمة بتسيلم الى ان السلطات الاسرائيلية تتهرب من مسؤوليتها تجاه المواطنين الفلسطينيين رغم كونها سلطة احتلال.

واضاف انه منذ بداية الانتفاضة تم فتح 88 تحقيقا فقط في اعقاب الموت او اصابة الفلسطينيين في جروح نتيجة اطلاق النار من قبل الجنود.

وقد ادت هذه التحقيقات الى تقديم 22 لائحة اتهام. وفي حالة واحدة فقط تم ادانة احد الجنود الاسرائيليين بتهمة القتل.