"غالبية تؤيد استقالة أولمرت، وغالبية تعتقد أن نتانياهو الأنسب لرئاسة الحكومة"

53% يؤيدون استقالة أولمرت مقابل 68% أيدوا استقالته بعد التقرير الأولى للجنة فينوغراد * غالبية تعقد أن باراك هو الانسب لوزارة الأمن بالمقارنة مع موفاز ويعالون

بين استطلاع للرأي، أجري الخميس، أن التقرير النهائي للجنة فينوغراد لم يؤد إلى تغيير حاد في مواقف الجمهور تجاه رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك. وبحسب الاستطلاع فإن الجمهور ظل لامباليا تجاه التقرير، ولا يبدو أن التقرير الذي أثار نشره ضجة إعلامية، الأربعاء، سيؤدي إلى حصول تغييرات سياسية.

وردا على سؤال حول توقعات الجمهور عن مدى خطورة التقرير، قال 16% إن التقرير أخطر مما توقعوا، وقال 31% إنه أقل خطورة، مقابل 31% يطابق توقعاتهم، و23% لا يعرفون.

ويتضح من استطلاع "هآرتس – ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس، من كلية الإحصاء في جامعة تل أبيب، أن غالبية الجمهور تعتقد أنه يجب على أولمرت أن يستقيل، إلا أنه بالمقارنة مع التقرير الأولى الذي تم تقديمه قبل تسعة شهور، فإن نسبة تأييد أولمرت قد ارتفعت بشكل ملموس.

وردا على سؤال حول ماذا يجب أن يفعل رئيس الحكومة أولمرت، قال 53% إنه يجب أن يستقيل مقابل 68% قالوا إنه يجب أن يستقيل في استطلاع أجري في الأول من أيار/ مايو 2007. وقال 37% إنه يجب أن يبقى في منصبه ويعمل على إصلاح النواقص، مقابل23% في الاستطلاع السابق، وقال 10% إنهم لا يعرفون مقابل 9% في الاستطلاع السابق.

أما بالنسبة للسؤال "من المسؤول عن نتائج الحرب"، فقد قال14% إن أولمرت هو المسؤول، مقابل36% في استطلاع أيار الماضي، وقال 9% إن وزير الأمن السابق عمير بيرتس هو المسؤول، مقابل 21% في الاستطلاع السابق، وقال 14% إن رئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس هو المسؤول، مقابل22% في الاستطلاع السابق، وقال 53% إنهم يحملون المسؤولية للجميع بنفس الدرجة، مقابل 11% في الاستطلاع السابق، وقال 11% إنهم لا يعرفون، مقابل 10% في الاستطلاع السابق.

أما بالنسبة لإيهود باراك، والذي يجب أن يحسم موقفه قريبا في أعقاب التقرير، فمن الممكن أن يجد في الاستطلاع تدعيما لموقف البقاء في الحكومة، مع الإشارة إلى أنه كان قد تعهد بالانسحاب من الحكومة فور نشر التقرير. كما يجدر التأكيد على أنه بالنسبة لباراك وحزب العمل فإن إجراء الانتخابات الآن هي بمثابة "انتحار سياسي"، لأن غالبية الاستطلاعات تمنح الليكود غالبية واضحة وثابتة، مقابل نتائج سيئة لباراك.

وردا على سؤال حول ماذا يجب أن يفعل باراك، قال 36% إنه يجب أن يبقى في الحكومة، مقابل 24% قالوا إنه يجب أن يبقى، وذلك في استطلاع أجري في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، كما قال 36% إنه يجب أن يستقيل، مقابل 23% في الاستطلاع السابق، وقال 14% إنه يجب أن يطالب باستبدال أولمرت، مقابل 17% في الاستطلاع السابق، وقال 14% إنهم لا يعرفون، مقابل 19% في الاستطلاع السابق.

وردا على سؤال حول مدى اعتماد الجمهور على أولمرت وباراك وأشكنازي في توفير الأمن، قال 50% إنهم لا يعتمدون عليهم، مقابل 40% قالوا إنهم يعتمدون عليهم، وقال 10% إنهم لا يعرفون.

أما بالنسبة لمن هو الأفضل لرئاسة الحكومة، بالمقارنة مع نتائج استطلاع سابق كان قد أجري في تشرين الأول/ أوكتوبر 2007، فقد حصل أولمرت على نسبة 27% في الاستطلاع الحالي مقابل 20% في الاستطلاع السابق، وحصل باراك على 29% في الاستطلاع الحالي مقابل 23% في الاستطلاع السابق، أما بنيامين نتانياهو فقد حصل على 45% مقابل 41% في الاستطلاع السابق، وحصلت تسيبي ليفني على 39% مقابل 28% في الاستطلاع السابق.

كما فحص الاستطلاع الشخص الأفضل لإشغال منصب وزير الأمن، حيث حصل باراك على 34%، في حين حصل وزير المواصلات الحالي شاؤل موفاز على 24%، وحصل رئيس هيئة الأركان السابق موشي يعالون (الذي يرشحه نتانياهو لإشغال منصب وزير الأمن) على 19%.

شمل الاستطلاع 492 مستطلعا، بنسبة خطأ تصل إلى 4.7%.

يتضح من استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بإشراف د.مينا تسيماح من معهد "داحاف"، في أعقاب تقرير فينوغراد، أن غالبية مصوتي حزب العمل يطالبون إيهود باراك بعدم الاستقالة من الحكومة. وكان باراك قد أعلن يوم أمس، الخميس، أنه سيحسم موقفه النهائي بعد الانتهاء من قراءة التقرير.

وبحسب الاستطلاع، فإن 66% من مصوتي حزب العمل يعتقدون أنه يجب على كتلة العمل البقاء في الائتلاف الحكومي، مقابل 31% يقولون خلافا لذلك.

كما بين الاستطلاع أن شعبية باراك تتراجع في حال قرر الاستقالة من الحكومة. وبحسب معطيات الاستطلاع فإن 14% فقط قالوا إنهم يريدون رؤية باراك رئيسا للحكومة، مقابل 17% في الاستطلاع السابق، قبل ثلاثة أسابيع.
وفي المقابل فإن شعبية رئيس الحكومة إيهود أولمرت قد ارتفعت، حيث قال 18% إنهم يريدونه رئيسا للحكومة مقابل 8% فقط في الاستطلاع السابق، أما رئيس الليكود بنيامين نتانياهو فقد حصل على 30%.

وردا على سؤال إذا كان يجب على أولمرت أن يقدم استقالته في أعقاب النتائج التي توصلت إليها لجنة فينوغراد، قال 56% إنهم يؤيدون استقالته، مقابل 77% في الاستطلاع السابق. وبالنفي قال 35% إنه لا يؤيدون استقالته مقابل 21% في الاستطلاع السابق.

أما بالنسبة لأدائه منذ الحرب، فقد حصل أولمرت على نسبة 40% فقط ممن يعتبرون أداءه جيدا، مقابل 59% اعتبروا أداءه "غير جيد".

وبحسب الاستطلاع أيضا فإن 53% من الجمهور قالوا إن لديهم ثقة بلجنة فينوغراد وبنتائجها، مقابل 29% ليس لديهم ثقة باللجنة.

أما بالنسبة للجيش، فقد قال 17% من الجمهور إنهم غيروا رأيهم بالنسبة للجيش للأسوأ، مقابل 6% غيروا رأيهم للأفضل. كما قال 75% إن الجيش قد استخلص الدروس من الحرب، مقابل 20% لا يعتقدون كذلك.

التعليقات