نسبة متلقي العلاج في المستشفيات والإصابة بالسرطان هي الاعلى في منطقة حيفا..

-

نسبة متلقي العلاج في المستشفيات والإصابة بالسرطان هي الاعلى في منطقة حيفا..
أفادت معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، نشرتها صحيفة "معاريف" أن أطفال حيفا والشمال يعيشون في ظل مخاطر ملموسة تهدد صحتهم.

وتشير معطيات تتناول السنوات 2000-2002 إلى أن عدد الأطفال الذكور الذين أدخلوا إلى المستشفيات في منطقة حيفا يزيد بـ 22 % عن المعدل القطري، في حين ترتفع نسبة الأطفال الإناث بـ32%.

كما بينت المعطيات أن الأطفال في جيل 5-14 عاماً، من منطقة "طبعون" اضطروا إلى تلقي العلاج في المستشفيات بنسبة تزيد بـ 56 %عن المعدل القطري..

وكشفت المعطيات أن الأطفال الذكور في "طيرات هكرمل" الذين تلقوا العلاج في المستشفيات تزيد نسبتهم بـ28 % عن المعدل القطري، وفي مدينة حيفا تزيد النسبة عن المعدل القطري بـ24%، وترتفع في "كريات يام" بنسبة 30%، وفي "نيشر" بـ 22%، وفي "كريات بيالك" ترتفع بـ 19%، وفي "كريات آتا" ترتفع بـ 15%، عن المعدل القطري.

أما الأطفال الإناث فتزيد نسبة من مكثن في المستشفيات بـ70% عن المعدل القطري، وفي "كريات طبعون" تزيد بـ 42%، وفي "كريات يام" ترتفع بـ 50%، وفي مدينة حيفا نفسها ترتفع بـ 42% عن المعدل القطري.

كما بينت التقارير أن الإتجاه نفسه ينسحب على البالغين، بيد أن الأطفال يشكلون المعيار الأدق. وبحسب المنظمات التي تعنى بشؤون البيئة، فإن هناك علاقة وثيقة بين التعرض للتلوت وبين الإصابة بالأمراض. وبحسب معطيات الدائرة المركزية للإحصاء فإن السكان البالغين ليسوا بمنأى عن التلوث.

وتشير التقارير إلى إن نسبة الإصابة بالسرطان لدى البالغين الذكور في منطقة حيفا ترتفع بـ16 % عن المعدل القطري، في حين ترتفع النسبة بين النساء بـ17 %عن المعدل القطري.

وترتفع نسبة الإصابة بالسرطان لدى البالغين الذكور في "طبعون" بـ 25 %عن المعدل القطري، وفي "نيشر" ترتفع بـ 23%، بينما ترتفع في حيفا بنسبة 19.5%، وفي "كريات موتسكين" بـ 18% عن المعدل القطري.

وفي وسط النساء، ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان في "طبعون" عن المعدل القطري بـ 42%، وفي "نيشر" بـ 35%، وفي "كريات بياليك" بـ25%، وفي "كريات موتسكين" بـ 24%.

كما يشير التقرير إلى أن سكان الشمال يعانون من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسب أعلى من المعدل القطري، حيث تزيد النسبة بـ 12% عن المعدل..

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أنه ستعقد جلسة خاصة للكنيست الأسبوع القادم، لمناقشة المخاطر القائمة في منطقة حيفا. حيث ستطرح الأسئلة على وزارات الحكومة في محاولة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية لدراسة الأضرار الصحية والبيئية في المنطقة المذكورة. وقد تم جمع تواقيع ما يقارب 40 عضو كنيست يوافقون على عقد هذه الجلسة الخاصة.

بقي أن نشير إلى أن التقرير لم يتناول البلدات العربية القريبة من منطقة حيفا، مثل الدالية وعسفيا وإبطن، وغيرها..

التعليقات