35% فقط من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تسوية مع الفلسطينيين؛ و10% يؤيدون الدولة الواحدة

بينت نتائج استطلاع للرأي أن معظم الجمهور الإ سرائيلي يعترض على اتفاق تسوية مع الفلسطينيين على أساس حدود 1967 مع تعديل الحدود وتقسيم القدس، لكنهم لا يعترضون على تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وأظهرت النتائج أن 35% فقط من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق يشمل «إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع تعديلات، وضم معظم المستوطنين لإسرائيل، وتقسيم القدس، وبدون حق عودة اللاجئين».

 35% فقط من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تسوية مع الفلسطينيين؛  و10% يؤيدون الدولة الواحدة

 بينت نتائج استطلاع للرأي أن معظم الجمهور الإ سرائيلي يعترض على اتفاق تسوية مع الفلسطينيين على أساس حدود 1967 مع تعديل الحدود  وتقسيم القدس،  لكنهم لا يعترضون على تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وأظهرت النتائج أن 35% فقط من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق يشمل «إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967  مع تعديلات،  وضم معظم المستوطنين لإسرائيل، وتقسيم القدس،  وبدون حق عودة اللاجئين».  

وبحسب نتائج الاستطلاع  الذي أجري قبل أسبوع من عملية اختطاف المستوطنين، فإن 60% يؤيدون اتفاقا يتوصل إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الفلسطينيين،  لكن حينما يعرض السؤال بشكل مفصل، ويسال المشاركون عن رأيهم في: " إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967  مع تعديل الحدود بحيث يتضمن يتضمن ضم معظم المستوطنين لإسرائيل وتقسيم القدس وبدون عودة اللاجئين"، تختلف النسبة  وينخفض التأييد إلى إلى 35%، مقابل معارضة 58% .

وبحسب صحيفة «هآرتس» التي نشرت الاستطلاع فإن الجمهور الذي أعرب عن تأييده لاتفاق يبرمه نتنياهو، هو عمليا لا يثق بأن رئيس الحكومة  ينوي  أساسا التوصل إلى اتفاق.  وسئل المشاركون إذا ما كانوا يثقون بنية نتنياهو التوصل لاتفاق  فأجاب 54%  بالسلب وو37% بالإيجاب.

 وسئل  المشاركون  حول خيارات الحكومة الإسرائيلية بعد انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين، وإقامة حكومة وحدة وطنية  فلسطينية، وطرحت أمامهم عدة إمكانيات: ضم مناطق من جانب واحد، مقاطعة الفلسطينيين، بذل الجهود لتجديد المفاوضات، انسحاب من طرف واحد وتجميد الاستيطان، أو الحفاظ على الوضع القائم؟ فجاء رد المشاركين عل النحو التالي:  60% أيدوا تجديد المفاوضات، 37%  أيدوا ضم مناطف فلسطينية، و25% أيدوا الانسحاب أحادي الجانب.

 وردا على سؤال حول الحلول الممكنة على المدى الطويل: أيد 28% حل الدولتين، وأيد 25%  استمرار الوضع القائم، وأيد 23% نظام الأبرتهايد، و10% فقط وافقوا على دولة واحدة بحقوق متساوية بين مواطنيها. وسئل المشاركون حول رأيهم بخطة وزير الاقتصاد ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت لضم مناطق "ج"،  أيدها 27%  وعارضها 62%.

 ويتضح من نتائج الاستطلاع أن الجمهور الإسرائيلي يتخوف من منح حقوق متساوية للعرب أكثر مما يتخوف من من إعادة أراض،  فردا على سؤال حول رأي المشاركين في منح  حقوق مدنية للفلسطينيين القاطنين في منطقة "ج" في حال ضمها أعرب 58%  من المشاركين عن معارضتهم لذلك.

وفحص  الاستطلاع  أي السيناريوها التي تخيف الإسرائليين اكثر:  دولة ثنائية القومية، حملات مقاطعة  إسرائيل، اندلاع العنف.  فأعرب 50% عن رأيهم بأن الدولة ثنائية القومية تخيفهم، في حين قال 51% إن العنف يخيفهم، وقال 34% أن المقاطعة تخيفهم.

وردا على سؤال: هل تفضل اتفاق تسوية يقضي بإخلاء مستوطنات، أم مواصلة الاستيطان دون اتفاق؟ فأعرب 45% عن تأييدهم لاتفاق تسوية، وبالمقابل أعرب 43% عن تأييدهم  لمواصلة الاستيطان.

   

التعليقات