تراجع جميع الجامعات الإسرائيلية في "تصنيف شنغهاي"

الولايات المتحدة وبريطانيا تحتلان أول 19 موقعا من تدريج يشمل 500 جامعة * لا يوجد أي جامعة عربية ضمن المجموعات الخمس الأولى التي تضم 400 جامعة

تراجع جميع الجامعات الإسرائيلية في

طلاب من جامعة هارفارد التي احتلت المرتبة الأولى

 

 

* الولايات المتحدة وبريطانيا تحتلان أول 19 موقعا من تدريج يشمل 500 جامعة
* لا يوجد أي جامعة عربية ضمن المجموعات الخمس الأولى التي تضم 400 جامعة
* جامعة حيفا تخرج من قائمة أفضل 500 جامعة وجامعة "أرئيل" لم تكن في القائمة أصلا

بيّن "تصنيف شنغهاي"، الذي يدرج الجامعات في العالم بحسب نوعية الأبحاث والمستوى الأكاديمين تراجع الجامعات الإسرائيلية.

وتبين أن "الجامعة العبرية" في القدس تراجعت في العام الماضي، 2013، إلى المرتبة 70، بعد أن كانت في المرتبة 59 في العام 2012، في حين تراجع "التخنيون" في حيفا في العام 2013 إلى المرتبة 78، بعد أن كان في المرتبة 77 في العام 2012.

يشار إلى أن "تصنيف شنغهاي" يدرج أفضل مائة جامعة في العالم بشكل مفصل، وبعد ذلك يتم تقسيم باقي المجموعات من 101 إلى 150، ومن 151 إلى 200، ومن 201 إلى 300، ومن 301 إلى 400، ومن 401 إلى 500.

يذكر أن "معهد وايزمن للعلوم" قد تم تدريجه في العام 2012، في المرتبة 92 تراجع في العام 2013 إلى المجموعة 101 – 150، كما أن "جامعة تل أبيب" التي كانت في العام 2012 ضمن المجموعة 101 – 150، تراجعت في العام 2013 إلى المجموعة الثالثة 151 – 200.

كما أن "جامعة بن غوريون" في بئر السبع، والتي كانت في العام 2012 ضمن المجموعة الخامسة 301 – 400، تراجعت في العام 2013 إلى المجموعة السادسة 401 – 500.

أما جامعة حيفا، والتي كانت مصنفة في العام 2012 ضمن المجموعة السادسة 401 – 500، فقد أخرجت من القائمة لكونها تراجعت عن المجموعة السادسة.

أما جامعة "أرئيل" في مستوطنة "أرئيل"، المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، فهي لم تكن ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لم يحصل أي تغيير في تصنيف الجامعات الأولى في العالم، حيث بقيت جامعة "هارفارد" في المرتبة الأولى، يليها "ستانفورد" في المرتبة الثانية، و"بريكلي" في المرتبة الثالثة، و"MIT" في المرتبة الرابعة، و"كامبردج" البريطانية في المرتبة الخامسة.

  ويتضح أن الجامعات الأمريكية والبريطانية احتلت أول 19 مرتبة، ثم جرى تدريج المعهد التكنولوجي في زيوريخ في المرتبة 20، وجامعة طوكيو في المرتبة 21. ولم تكن أية جامعة صينية ضمن أفضل 100 جامعة.

يذكر أن "تصنيف شنغهاي" الصيني يعتبر أحد التصنيفات الموثوقة في المجال الأكاديمي، والتي يتم نشره سنويا بشكل دائم. ويعتمد التصنيف على نوعية البحث، واستنادا إلى اقتباس مقالات باحثين في المجلات العالمية، وعدد الحاصلين على جوائز نوبل وجوائز أخرى رفيعة. ويضم التدريج 500 جامعة من بين 1000 جامعة يتم فحصها سنويا.

كما تجدر الإشارة إلى أن لم ترد في القائمة جامعات عربية ضمن أول 400 جامعة، في حين كانت جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتنقية" وجامعة "الملك فهد للبترول والمعادن، السعوديتين في المجموعة السادسة، في حين جاء تصنيف جامعة طهران في المجموعة الخامسة.
 

التعليقات