أكثر من 1.6 مليون إنسان بينهم 750 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر بإسرائيل

نسبة العائلات العربية الفقيرة انخفضت من 54.3% في 2012 إلى 47.4% في 2013، لكن كلا التقريرين لا يشملان معطيات حول المواطنين العرب البدو في النقب، وهم أكثر الفئات فقرا في البلاد

أكثر من 1.6 مليون إنسان بينهم 750 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر بإسرائيل

أظهر تقرير الفقر السنوي الصادر عن مؤسسة التأمين الوطني، اليوم الثلاثاء، أنه في العام 2013 كان يعيش في إسرائيل 1.6 مليون إنسان وبينهم أكثر من 750 ألف طفل، علما أن تقديرات ومعطيات 'تقرير الفقر البديل' الذي يصدر عن جمعيات اجتماعية سنويا، تشير دائما إلى أن حجم الفقر أكبر من تقارير التأمين الوطني.

ورغم أن معطيات تقرير الفقر تشير إلى انخفاض في نسبة الفقر، إلا أن المعطى المقلق هو اتساع دائرة الفقر بين العائلات التي يعمل أحد أفرادها أو أكثر. وتعتبر نسبة الفقر في إسرائيل من أعلى النسب في الدول المتطورة.  

وقارن التقرير بين حال الفقر في العام 2013 وحاله في العام 2012، ووجد أن نسبة العائلات الفقيرة انخفضت من 19.4% في 2012 إلى 18.6% في 2013، وأن نسبة فقر الأفراد انخفضت من 23.5% في 2012 إلى 21.8% في 2013.

ويوجد في إسرائيل 432,600 عائلة فقيرة، تضم 1,658,200 فرد وبينهم 756,900 طفل.

والفرد الذي يعتبر فقيرا هو الذي يتقاضى أجرا يقل عن 2989 شيكل شهريا، أو زوجين يتقاضيان أقل من 4783 شيكل شهريا، أو عائلة مكونة من خمسة أفراد ودخلها لا يتعدى التسعة آلاف شيكل.

ووفقا لتقديرات التأمين الوطني، فإن خفض مبلغ مخصصات الأولاد، الذي أقرته حكومة بنيامين نتنياهو العام الماضي، ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة، من شأنه أن يزيد عدد الفقرا بتسعين ألف إنسان.

وجاء في التقرير أن نسبة العائلات العربية الفقيرة انخفضت من 54.3% في 2012 إلى 47.4% في 2013. وقد حدث هذا الانخفاض على الرغم من تقليص مخصصات الأولاد. وقال التقرير إن انخفاض نسبة العائلات العربية الفقيرة حدث نتيجة الارتفاع في تشغيل أفراد في هذه العائلات، وخاصة بين النساء اللواتي ارتفعت نسبتهن بحوالي 18%.

والجدير بالذكر أن تقرير الفقر الحالي والسابق لا يشملان معطيات حول المواطنين العرب البدو في النقب، وهم أكثر الفئات فقرا في البلاد. 

التعليقات