أكثر من نصف العرب فقراء والفقراء ازدادوا فقرا وعددا

أكثر من نصف العائلات العربية فقيرة ونسبة العائلات العربية الفقيرة ارتفعت أيضا مقارنة بالعام الأسبق وتبين أن النسبة قد ارتفعت من 51.7% عام 2013 إلى 52.6% في العام 2014

أكثر من نصف العرب فقراء والفقراء ازدادوا فقرا وعددا

صورة توضيحية

بين التقرير السنوي لمؤسسة التأمين الوطني للعام 2014، نشر صباح اليوم الأربعاء، أن الفقراء في البلاد يزاددون فقرا وعددا، كما تبين أن نسبة الفقر في وسط العائلات العربية قد ارتفع، وأن أكثر من نصف العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر.

وبين التقرير أن الفقر يتعمق بشكل ملموس، في حين سجل ارتفاع في نسبة العائلات الفقيرة، وفي نسبة الفقر في وسط الأطفال.

وأظهر التقرير أن أكثر من نصف العائلات العربية فقيرة، كما أظهر أن نسبة العائلات العربية الفقيرة قد ارتفعت أيضا مقارنة بالعام الأسبق. وتبين أن نسبة العائلات العربية الفقيرة قد ارتفعت من 51.7% عام 2013 إلى 52.6% في العام 2014.

وبينت المعطيات أن معدل الفقر العام للعائلات العربية (مع أولاد)، والتي تشكل أكثر من نصف عدد العائلات الفقيرة، قد ارتفع من 23% عام 2013 إلى 23.3% عام 2014.

وبحسب التقرير فإن عدد الفقراء في البلاد في العام الماضي وصل إلى أكثر من 1.7 مليون نسمة، بينهم أكثر من 770 الف طفل، ما يعني أن عدد الأطفال الفقراء قد ارتفع بـ20 ألفا، في حين ارتفع عدد الفقراء بـ 34 ألفا.

وأظهر التقرير الذي قدمه المدير العام لمؤسسة التأمين الوطني، البروفيسور شلومو مور يوسيف، إلى وزير الرفاه، أن نسبة العائلات الفقيرة قد ارتفع في العام 2014 من 18.6% إلى 18.8%، في حين ارتفعت نسبة الفقر في وسط الأطفال من 30.8% إلى 31%.

وأظهر التقرير أن عدد الفقراء في البلاد في العام الماضي وصل إلى 1,709,300 نسمة، ما يشكلون 444,900 عائلة، تضم 776,500 طفل.

وأشارت النتائج إلى ارتفاع ملموس في عمق الفقر، والذي يقاس بحسب المسافة بين دخل العائلات وبين خط الفقر، والتي ارتفعت بنسبة 6%، كما أن معيار شدة الفقر قد ارتفع بنسبة 10%.

وكتب نائب المدير العام للدراسات والتخطيط في التأمين الوطني، البروفيسور دانييل غوطليب، في التقرير، أن نسبة العائلات التي تعيش تحت خط الفقر في العام الماضي قد ارتفع على خلفية تباطؤ النمو ونسب بطالة وتضخم مالي منخفضة، كما أن حربا نشبت في منتصف العام (الإشارة إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة في صيف العام الماضي).

وأضاف أنه استمر ارتفاع أسعار الشقق السكنية وأجور الشقق، وازددت شدة الفقر، لعدة أسباب، من ضمنها تقليص مخصصات الأطفال الذي أثر على دخل العائلات.

وبالمقارنة مع نسبة الفقر في دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، فإن إسرائيل تقع في المكان قبل الأخير في القائمة، حيث تبين أن نسبة الفقر في إسرائيل (18.8%) أقل من دولة واحدة فقط، وهي المكسيك حيث تبلغ النسبة 18.9%، علما أن المعدل العام لهذه الدول يصل إلى 10.9%.

إلى ذلك، أظهر التقرير أن 277 ألف عامل يعيشون تحت خط الفقر، ما يعني أن معدل الفقر في وسط العائلات العاملة قد ارتفع ووصل إلى 13.1% مقارنة بنسبة 12.5% في العام 2013. وفي هذا السياق يشير التقرير إلى أن رفع الحد الأدنى للأجور، في نيسان/ إبريل من العام الحالي إلى 4,650 شيكل شهريا، سوف يساعد في خفض نسبة الفقر في وسط العائلات العاملة.

وأظهر التقرير أن وضع الشباب قد ازداد سوءا، حيث بينت المعطيات أن 21.9% من العائلات التي يعيليها شاب يقل عمره عن 30 عاما هي فقيرة، مقارنة بـ 21.7% في العام 2013.

وأظهر التقرير أيضا أنه في وسط المتعلمين، من درس 13 سنة فما فوق، سجل ارتفاع في نسبة الفقر، حيث أن 13% من العائلات المثقفة فقيرة، مقارنة بـ 12.8% في العام 2013. في المقابل، فإن نسبة الفقر تراجعت من 22.3% في العام 2013 إلى 21% في العام 2014 في وسط العائلات ذات تحصيل علمي أقل من 12 سنة دراسية.

------

يتبع....

التعليقات