تشير معطيات سلطة الإطفاء والإنقاذ أن طواقمها عملت في الأسبوع الأخير على إخماد 1773 حريقا في مناطق مفتوحة، بينها 39 حريقا تطلبت أكثر من 10 طواقم إطفاء لإخمادها.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإنه في 25 حالة من بين الحرائق الكبيرة، 39 حريقا، يجري فحص شبهات بأنه يكون إضرام النيران متعمدا.
وتبين أنه عمل في كل يوم نحو 900 من عناصر الإطفاء على إخماد النيران. ومع اندلاع النيران في حيفا، أعلن عن تجنيد شامل، ووصل العدد إلى 1616، انضم إليهم 450 من من رجال الإطفاء في احتياط الجبهة الداخلية. وفي أوج الحرائق عمل في كل البلاد 375 مركبة إطفاء.
في المقابل، فإن الشرطة لخصت الحملية بالقول إنها قامت بتجنيد الآلاف من رجال الشرطة والمتطوعين وعناصر حرس الحدود في إخماد الحرائق، إلى جانب طواقم الإطفاء وقيادة الجبهة الداخلية ونجمة داوود الحمراء والجيش الإسرائيلي والسلطات المحلية وباقي السلطات.
وبحسب معطيات الشرطة فإن نحو 20 ألف شرطي عملوا في مواقع مختلفة للحرائق في مهمات تعزيز مختلفة. ومع انتشار النيران عملت الشرطة إلى جانب طواقم الإطفاء والإنقاذ في إخلاء سكان من بيوتهم وإبعادهم عن دوائر النار.
اقرأ/ي أيضًا | شبهات بالإضرام حول 30 حريقا من أصل 680
وتبين أيضا أن الطائرات التي شاركت في عمليات الإطفاء نفذت 676 طلعة جوية، استغرقت نحو 564 ساعة طيران، ألقي خلالها أكثر من 1,620,000 لتر من السوائل والمواد المانعة للاشتعال فوق كافة بؤر الحرائق.
التعليقات