واحد من كل عشرة إسرائيليين طالته "جريمة" في 2016

بالعموم، تقول الدراسة إن نحو "85٪ من الإسرائيليين في الفئات العمرية ما بين 20 وما فوق، يشعرون بالأمان الشخصي في بلداتهم وخلال تجوالهم بمفردهم، بعد حلول الظلام"، وذلك بنسبة 93٪ في أوساط الرجال مقابل 77٪ بين النساء.

واحد من كل عشرة إسرائيليين طالته "جريمة" في 2016

(صورة توضيحية)

نشرت دائرة الإحصاء المركزية، وهي وحدة رسمية تعمل في إطار مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية لجمع وتحليل معلومات إحصائية بشأن دولة إسرائيل، معطيات جديدة حول 'الشعور بالأمان الشخصي في أوساط الإسرائيليين'.

ويتبيّن من المعطيات التي نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية حول هذه الدراسة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنّ واحدًا من كل عشرة إسرائيليين كان 'ضحية جريمة' في سنة 2016، في حين احتلت مدينة 'ريشيون لتسيون' المرتبة الأولى من حيث شعور سكانها 'بالأمان الشخصي'، بنسبة 89%.

وللمقارنة، بحسب الدراسة، جاءت مدينة حيفا في أسفل السلم من حيث شعور سكانها بالأمان، وبنسبة 78%.

كما يستدل مما نُشر، أن 324 ألفًا من الرجال و 308 آلاف من النساء، في شريحة عمرية بين 20 سنة وأعلى، وقعوا ضحية "جريمة' في عام 2016.

و'الجريمة' الأكثر شيوعًا، التي 'عانى منها الإسرائيليون' في 2016، بحسب الدراسة، هي السرقات، بنسبة 4.4%، تليها الاعتداءات عبر الإنترنيت، بنسبة 3.8%، والعنف أو التهديد بالعنف بنسبة 3.1%، والتحرش الجنسي بنسبة 2.3%.

وبينت الدراسة أن نحو 152 ألفًا  في أساط الأطفال والمراهقين، تعرضوا لعنف أو التهديد بالعنف خلال عام 2016، بنسبة 3٪ في الأسر العربية، مقابل 8.9٪ في الأسر اليهودية.

إلى ذلك، كشفت الدراسة أن 'أكثر من ربع مليون عائلة إسرائيلية، طالتها 'جرائم الملكية'، وأن قطاع العقارات 'البيوت والشقق'، تتصدر هذه 'الجرائم'، وبنسبة أقل، في الممتلكات من السيارات.

وتصدرت مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ومدينة تل أبيب، المناطق الأكثر انتشارا لجرائم الملكية، بينما سُجلت أدنى معدلات لها في المنطقة الجنوبية'، بحسب المصدر.

بالعموم، تقول الدراسة إن نحو '85٪ من الإسرائيليين في الفئات العمرية ما بين 20 وما فوق، يشعرون بالأمان الشخصي في بلداتهم وخلال تجوالهم بمفردهم، بعد حلول الظلام'، وذلك بنسبة 93٪ في أوساط الرجال مقابل 77٪ بين النساء.

التعليقات