رُبع ناخبي الأحزاب العربية وغير اليمينية يثقون بالقضاء الإسرائيلي

دراسة: فيما ارتفعت ثقة الجمهور بشكل عام بالشرطة، انخفضت نسبة الثقة بالشرطة بين العرب والمستوطنين. وتراجعت ثقة العرب بالشرطة من 30% في العام 2017 إلى 16% في العام الحالي، كما تراجعت ثقة المستوطنين بالشرطة من 30% إلى 21%

رُبع ناخبي الأحزاب العربية وغير اليمينية يثقون بالقضاء الإسرائيلي

المحكمة العليا تنظر بالتماسات ضد الاتفاق الائتلافي، 5 أيار/مايو الماضي (أ.ب.)

تراجعت الثقة بالمحاكم الإسرائيلية بين المواطنين العرب واليهود الذين لا يصوتون لأحزاب اليمين إلى 25% فقط، وهي مشابعة لنسبة الثقة التي يمنحها ناخبو أحزاب اليمين للمحاكم، وفقا لدراسة أجراها باحثون في قسم العلوم الاجتماعية في جامعة حيفا، ونشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.

وكانت نسبة ثقة هذا الجمهور بالمحاكم 44% في العام 2017، بموجب الدراسة التي تجري سنويا في جامعة حيفا منذ العام 2000، واستمرت بالانخفاض منذئذ، بينما ثقة هذا الجمهور بالمحكمة العليا هي 65%، بينما ثقة ناخبي أحزاب اليمين 25%، وهذه النسب لم تتغير في العقد الأخير.

وأجري الاستطلاع الذي تضمنته الدراسة قبل ثلاثة أشهر بواسطة معهد استطلاعات الجامعة، واستند إلى عينة شملت 805 مستطلعين، بينهم 201 عربي (25%)، 96 حريديا (11.9%)، 387 يهوديا (48.1%) و121 مستوطنا (15%).

ودل الاستطلاع على تراجع ثقة الجمهور العربي بالمحكمة العليا، من 58% حتى العام 2017 إلى 40%. وبلغت نسبة ثقة المستوطنين بالمحكمة 30% بينما تنخفض لدى الحريديين إلى 15%. ووصلت نسبة ثقة الجمهور اليهودي بشكل عام بالمحكمة إلى 54%.

وعبر 41% من العرب عن موافقتهم على أن "المحاكم تصدر قرارات متساوية"، علما أن الكثير من الدراسات التي صدرت في السنوات الماضية أجمعت على تمييز المحاكم ضد المواطنين العرب مقارنة بقراراتها في قضايا المواطنين اليهود.

ووافق 48% من الجمهور اليهودي على هذه المقولة، لكن هذه النسبة تتراجع إلى 15% بين الحريديين و23% بين المستوطنين، علما أن هذه النسبة بين المستوطنين كانت 36% في عام 2017.

وتبين من الاستطلاع أن ثقة الجمهور بشكل عام بالشرطة ارتفعت، بينما تراجعت بين العرب والمستوطنين. وتراجعت ثقة العرب بالشرطة من 30% في العام 2017 إلى 16% في العام الحالي، كما تراجعت ثقة المستوطنين بالشرطة من 30% إلى 21%.

وتراجعت موافقة الحريديين على أن "شرطة إسرائيل تنفذ مهامها بشكل نزيه" من 36% عام 2017 إلى 30% في العام الحالي، علما أن هذه النسبة كانت 18% عام 2012.

التعليقات