الاحتلال يدعي تدهور صحة الرئيس الفلسطيني

الاحتلال يقول إنه يتابع بقلق حالة عباس الصحية وأنه طرأ تدهورا عليها مؤخرا، بينما قال وزير الصحة الفلسطيني، بعد مغادرة عباس المستشفى أمس، إنه خضع "لفحوصات طبية دورية، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة، وأشارت إلى أن صحة الرئيس ممتازة"

الاحتلال يدعي تدهور صحة الرئيس الفلسطيني

عباس في رام الله، الأسبوع الماضي (أ.ف.ب.)

ادعت مصادر في سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تدهورا طرأ على صحة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي "يتابع بقلق" حالة عباس الصحية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت أن عباس غادر المستشفى الاستشاري في رام الله، ظهر أمس، بعد إجراء "فحوصات طبية روتينية".

وقال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، إن "الرئيس غادر المستشفى سالما معافى، بعد إجراء فحوصات طبية يجريها عادة بشكل دوري كل ستة أشهر، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة، وأشارت إلى أن صحة الرئيس ممتازة".

من جانبها، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن أحداث القدس والحرم القدسي، خلال الأسبوعين الماضيين، فرضت على عباس جدول أعمال مزدحم من أجل متابعة هذه الأحداث، شمل اجتماعات مكثفة مع مستشاريه وقيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وإجراء اتصالات مكثفة مع زعماء عرب ودبلوماسيين غربيين.

وبحسب الصحيفة، فإن المحيطين بعباس "لديهم مصلحة في التخفيف من خطورة المصاعب التي يعاني منها"، وأن الانطباع لدى "مصادر إسرائيلية وفلسطينية"، لم تذكر الصحيفة هويتها، هو أنه "طرأ تدهور معين على وضع عباس الصحي في الأشهر الأخيرة" وأن "من شأن استمرار التدهور أن يسرّع تغييرات في الحكم في السلطة". كما أشارت الصحيفة إلى أن عباس قلق من توثيق العلاقة بين حركة حماس والقيادي المفصول من فتح، محمد دحلان، برعاية مصرية، وأن ينسقوا خطوات أخرى ضده.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن صحة عباس (82 عاما) تعتبر جيدة عامة، وأنه في بداية العقد الماضي خضع لعلاج في أعقاب سرطان في البروستات ومن بعد ذلك عانى من مشاكل في القلب. وعباس هو "مدخن جدي" رغم أنه غير من عادته هذه مؤخرا وانتقل لتدخين السجائر الالكترونية.  

 

التعليقات